أسر صينية تعيش في "فقاعة" بالمنازل تجنبًا للتلوث

أصبحت بعض الأسر الصينية تعيش داخل فقاقيع للهواء النظيف تجنبًا للتلوث الهوائي التي تعاني منه مدينة بكين، أما بالنسبة لـ"لوي نان فينغ" فقام بتوفير خمسة أجهزة لتنقية الهواء، واثنين من أجهزة رصد جودة الهواء وشبكة لتنقية المياه في شقته خوفًا من التلوث.

وأصدر المجلس البلدي لبكين "التحذير الأحمر" مرتين هذا الشهر وهي المرة الأولى التي تلجأ فيها العاصمة إلى التحذير من موجات كثيفة من الضباب الدخاني، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات رسمية لأعداد المتضررين من أمثال لوي يقول محللو السوق إنّ حالته تعكس هموم شريحة عريضة ومتزايدة من المستهلكين الأثرياء بالمراكز العمرانية.

ودفع هذا المناخ شركات إلكترونية لإنتاج وبيع منقيات الهواء داخل السيارات وأجهزة رصد جودة الهواء وتنقية المياه إلى جانب المياه المعدنية المعبأة والأغذية والفاكهة المستوردة.

ودفع استمرار التلوث في الصين والفضائح المتعلقة بسلامة المنتجات أعدادًا متزايدةً من المستهلكين إلى إنشاء "فقاقيع للهواء النظيف" والمياه النقية والمنتجات الآمنة داخل البيوت وفي السيارات.

الجدير بالذكر بدأت شركات محلية وأجنبية تتنبه إلى ما تسميه "عائلات الفاقيع" وهو مؤشر ديموغرافي يرجع ظهوره إلى التقنيات الحديثة والانتشار السريع للتجارة الإلكترونية.