حياة الفهد لـ «سيدتي»: تراودني فكرة الاعتزال وخلافي مع سعاد عبدالله مجرد اختلاف في وجهات النظر

«الجليب» العمل الرمضاني الوحيد الذي تطلّ من خلاله الفنانة الكويتية حياة الفهد هذا العام، والذي سيعرض على شاشات «الراي» و«دبي» و«الوطنية».


«سيدتي» حاورت الفهد حول «الجليب»، بالإضافة إلى الجديد الذي تحضّر له درامياً. كما تطرّقت إلى اللقاء الذي جمعها أخيراً في حفل إطلاق برامج «الراي» مع الفنانة سعاد عبد الله، ناهيك عن تفكيرها الجدّي بالاعتزال. في ما يلي التفاصيل..

  

انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل «الجليب»... حدّثينا عنه؟

«الجليب» هو مسلسل تراثي تمّ تصوير كامل مشاهده في إحدى القرى التراثية في منطقة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتناول في فحواه عدّة خطوط درامية من خلال العلاقات الأسرية بين الأشقاء، ووجود عنصر الغدر الذي يهدمها مع بقاء الجرح. إضافة لوجود قصة حب لم تنتهِ رغم الصعاب والغدر والظلم الذي وقع للحبيبين، وأيضاً يناقش قضايا الزواج والطلاق والإرث. وعن نفسي، سأجسّد شخصية زوجة الفنان علي السبع.

والمسلسل من تأليفي وإخراج سائد الهواري، وبطولة صلاح الملا، علي السبع، باسمة حمادة، خالد البريكي، هند البلوشي، بدر الشرقاوي، جواهر وضيف الشرف الفنان أحمد الصالح.


تعوّدنا في كل عمل لك أن يميّزه شيء ما، ما الذي يميّز «الجليب»؟

ما يميّز مسلسل «الجليب» أنه وللمرّة الأولى يدخل الرعب في الأعمال الخليجية، حيث أن الرعب في هذا العمل موظف وليس مقتحماً.

نلاحظ دائماً في أعمالك وجود مجموعة من الممثلين الشباب. فهل يمكننا وصف ذلك باحتكار لهم لكن بطريقة غير مباشرة؟ أم أن هناك مقوّمات فنية يمتلكونها تجعلك تطلبينهم في كل عمل لك؟

كثير من النجوم الشباب طلبوا مني احتكارهم، لكنني رفضت. والقصد من رفضي هو أنني أريد إعطاء الفرصة للجميع وليس فقط لمن أحتكرهم. وفي ما يخصّ تكرار بعض الوجوه في أعمالي، فيعود لأدائهم المميّز.

 

المنتجة والمؤلّفة


كمنتجة، ما هي مشاكل الإنتاج في الوقت الراهن؟

مشاكل الإنتاج كثيرة أعجز عن ذكرها جميعاً، لكن باختصار أقول إنها أصابتني بالإحباط.

كمؤلفة، ما القصص والمواضيع التي تشدّ الفنانة حياة الفهد أكثر لكي تبلورها في عمل تلفزيوني في المستقبل؟

المواضيع الإنسانية وكل ما يتعلّق بالأسرة، فأنا لست من محبّي أعمال «الأكشن» أو «الفنتازيا».

كم تحتاجين من الوقت لكتابة قصة مسلسل؟ وهل كتابة مسلسل تحتاج لدراسة أم موهبة من وجهة نظرك؟

كتابة عمل درامي متكامل تأخذ مني وقتاً كبيراً لا يقلّ عن عام كامل. وفيما يخصّ الشق الثاني من السؤال، فأقول إن كل ما يتعلّق بالفن يحتاج إلى الموهبة ثم التثقيف، والدليل أن العديد من أدباء العالم ومفكّريه، لم يكملوا تعليمهم.

 

بين أسرتي والسفر


كيف تقضين معظم وقتك بعد الانتهاء من التصوير؟

أقضيه في البيت، أو في السفر مع أسرتي.

هل تعتقدين أن غناء مقدّمة الشارة يعدّ عاملاً أساسياً في جذب المشاهد للعمل؟

غناء المقدمة يضيف إحساساً جميلاً للعمل خاصة إن كان بصوت أحد العمالقة، لكنه لا يعتبر عاملاً أساسياً. والدليل نجاح مسلسليّ «خارج الأسوار» و«الدردور» اللذين لم يحتويا على أغنية في المقدمة بل مجرد موسيقى فقط.

وفيما يخصّ مسلسل «الجليب»، فإن المقدمة الغنائية صاغ كلماتها الشاعر عبد الله البراك، ولحّنها عادل المسيليم وغنّاها «بلبل الخليج» نبيل شعيل.

هل تعتقدين أن عرض المسلسل خارج إطار برامج رمضان يقلّل من نسبة مشاهديه أم أن ذلك يزيد منها؟

العرض خلال موسم رمضان يعتبر فرصة للمنتج والمعلن وكذلك القناة، لكن عرض العمل خارج إطار برامج رمضان لا يقلّل من نسبة المشاهدة، والدليل أني عرضت كلاً من «الأسوار» و«عواطف» و«خارج الأسوار» وحقّقت نجاحاً باهراً بشهادة الجميع.

 

 

 خوف وضحك

 

لكل عمل طرائفه وقفشاته التي تحصل داخل «اللوكيشن»، فهل لك أن تذكري لنا بعضاً ممّا حصل في مسلسل «الجليب»؟

كما هو معروف أن الفنان محمد رمضان يمتلك عدداً كبيراً من الحيوانات مثل  القرود والثعابين. وفي أحد أيام التصوير أحضر معه ثعباناً يبلغ طوله ثلاثة أمتار، فعمّت الفوضى المكان ودبّ الذعر في قلوب الكثيرين خوفاً منه، مع ضحك البعض كونهم يعلمون أنه غير سام. فعلاً، كان يوماً ممتعاً.

 

 

هل فكرت بالاعتزال؟ ما هو جديدها وما هي نصائحها؟ وماذا تحضر مع سعاد عبد الله؟ كل هذا وأكثر في مجلة سيدتي في المكتبات