الشاعر الأمير محمد العبد الله الفيصل أبرز رواد الحركة الرياضية والشعرية في السعودية في ذمة الله

 

فجعت الأوساط الرياضية والفنية والأدبية بخبر وفاة الشاعر الأمير محمد العبد الله الفيصل أحد روّاد الحركة الرياضية في السعودية بعد معاناة طويلة مع المرض، والذي انتقل إلى جوار ربه ووافته المنيّة في أحد مستشفيات أميركا، وقد أُدّيت عليه صلاة الميت بعد صلاة العشاء في المسجد الحرام في مكة المكرمة. وبين قبري والديه الأمير الراحل عبد الله الفيصل ووالدته الأميرة الراحلة الجوهرة بنت خالد بن محمد بن عبد الرحمن، وري إلى مثواه في مقبرة العدل.


استقبل أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز بقصره في جدة حيث العزاء في وفاة الأمير محمد العبدالله الفيصل، جموعاً من المعزّين من أمراء ووزراء ومسؤولين من داخل المملكة وخارجها، وعدداً من محافظي محافظات المنطقة، ومسؤولي القطاعات الحكومية والأهلية، وشخصيات إعلامية ورياضية وفنية.


الشاعر الأمير محمد العبد الله الفيصل رئيس نادي الأهلي السابق وعضو شرفه الحالي، وأحد أبرز أعضاء الشرف الداعمين له وهو شاعر غنائي معروف بتميّز قصائده العاطفية، وغنّى له العديد من المطربين السعوديين والخليجيين ومن الوطن العربي، وفي مقدّمتهم الفنان الراحل طلال مداح و«فنان العرب» محمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وعلي عبد الكريم ومحمد عمر

وعبد الله رشاد، ومن جيل الشباب تبنّى ودعم وأنتج لعباس ابراهيم وابراهيم الحكمي وممدوح وابتسام، وكان آخر ظهور فني للراحل في حفل تدشين الألبوم الأول للمطرب أنس خالد في يونيو (حزيران) الماضي، وضمّ أغنية «لا تناظر» من كلمات الأمير الراحل ولحن سامي إحسان. وكان آخر من شدا بكلماته من المطربين العرب كاظم الساهر الذي أدّى له أغنية «يا سيدي المحترم» من ألحان الفنان محمد شفيق، الذي انتقل إلى رحمة الله مؤخراً.


من أشهر الأغاني التي كتبها الأمير الراحل وحقّقت النجاح والانتشار الخليجي والعربي، أغنيات «مقادير» التي شدا بها الفنان الراحل طلال مداح، ثم غنّتها المطربة وردة الجزائرية، «أغراب» و«معاد هو بجاي» لعبادي الجوهر.

 

 

الأمير الراحل في سطور


 

 ولد في مكة المكرمة في 3 / 12 / 1362هـ ـ الموافق 1/ 12 / 1943م وهو الابن الثاني للأمير عبد الله الفيصل (رحمه الله) ووالدته الأميرة الجوهرة بنت خالد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود. درس في المدارس النموذجية بالطائف حتى أنهى المرحلة المتوسطة والصف الأول الثانوي، ثم غادر إلى سويسرا لإكمال دراسته الثانوية بمدرسة «لومانيا» في لوزان بسويسرا، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة «فريبور» في سويسرا.

 إخوانه هم: الأمراء عبد الرحمن وسعود وسلطان وتركي وفيصل والأميرة سلطانة بنت عبد الله الفيصل.

 أبناؤه هم: الأمراء تركي وفهد وطلال وسعود وسلطان.

 وزوجته الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبد الرحمن، وابنته الأميرة نورة بنت محمد العبد الله الفيصل.

 مؤهّلاته: حاصل على بكالوريوس التجارة العليا عام 1967م.

 عمل محاسباً في مؤسسة النقد العربي السعودي عام 1387هـ.

 مدير وحدة التنظيم والإدارة في وزارة المعارف عام 1392هـ.

 مدير عام البعثات الخارجية والعلاقات الثقافية بوزارة المعارف.

 مدير عام الشؤون الإدارية والمالية.

 وكيل مساعد للشؤون الإدارية والمالية بوزارة المعارف.

 رئيس شركة إسمنت القصيم.

 رئيس مجلس إدارة شركة الفيصلية القابضة.

 رئيس مجلس إدارة مجموعة التكامل الدولية للاستثمار التجاري المحدودة.

 من مؤسسي مؤسسة الفكر العربي وعضو مجلس الأمناء.

 عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

 ساهم في إحداث أول مجلس لأعضاء الشرف بالنادي الأهلي ودعم مسيرة النادي منذ رعاية والده الأمير عبد الله الفيصل (رحمه الله) له عام 1369 ـ 1950م.

 ترأّس مجلس إدارة النادي الأهلي عام 1401هـ.

 ترأس مجلس أعضاء الشرف والفخريين حتى عام 1423هـ.

 أشرف على كرة القدم بالنادي الأهلي منذ عام 1416ـ 1423هـ.

 ترأس اللجنة المنظمة العليا لدورة الصداقة الدولية منذ إنشائها عام 1997م حتى عام 2004م .

 له أربعة دواوين شعر «رسائل محبة، همس القلوب، دروب الليالي، الأخير».

 اختتم دواوينه الشعرية بالمجموعة الكاملة تحت اسم «آخر المشوار» ومجموعة قصائد تحت الطبع.

 قدّم الأمير محمد العبد الله الفيصل طوال حياته مجهودات رائدة لخدمة وطنه في مجال العمل الرسمي في الدولة وفي مجالات الرياضة والأدب.