هل تقدرين ذاتك!؟

هل تختزنين مشاعر جميلة بداخلك عن نفسك! أفكارك إيجابية عن قدراتك، إحساسك بالإنجاز يدفعك لخطوات أكبر! تعيشين متع الحياة من حولك؟ تشعرين بالاندماج الصحي في المناسبات الاجتماعية؟ ترتاحين مع الصحبة وتنشغلين بالأنشطة الاجتماعية؟ أم أن العكس هو الصحيح؛ وأنت تفتقدين الإحساس بتقدير ذاتك، وبداخلك تصور سلبي أو متواضع عنها. الاختبار يضم «11» معلومة عن معنى تقدير الذات أو كيفية الوصول إليه، ومن علاماتك تعرفين أي الشخصيات أنت، ممن تحمل بداخلها تقديرًا كبيرًا للذات؟ أم لا تعرف كيف يكون التقدير؟ وما أهمية الشعور به من الأساس؟

  

السؤال الأول: تقدير الذات ينبع من وجود مشاعر إيجابية بداخلك عن نفسك وعن صحة علاقاتك بالآخرين.

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال الثاني: عدم اعتزازك بما تحملين إلى إمكانات نفسية وجسدية واجتماعية، يصل بك لنبذ الحياة وعدم الاستمتاع بها، وربما أصابك بالتشاؤم والانعزال.

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال الثالث: تقدير الذات والتعرف إلى جوانبها المضيئة، تمدك بسبل السعادة، وتمهد لك طريق النجاح!

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال الرابع: تقييم الذات والإحساس بجمالها يبدأ مع الطفولة؛ أسلوب التربية الذي يؤثر بدوره على توجهاتنا وسلوكياتنا، وحتى قدرتنا على التكيف العاطفي.

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال الخامس: التعرف إلى مزايا ومحاسن النفس يمدك بالأمان، ويجعلك أكثر قدرة على مواجهة الصعاب، والمرونة في التعامل مع الصراعات.

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال السادس: عدم تقدير الذات وحبها واحترامها يجعلك شخصية سلبية، مُستسلمة لأفكار مثل (لا أعرف، لا أجيد، أعجز عن! لا أستطيع).

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال السابع: هؤلاء الذين يقدرون ذواتهم، يشعرون بالارتياح وسط المناسبات الأسرية، ويندمجون في الأنشطة الاجتماعية والاهتمامات الفردية.

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال الثامن: لابد من سماع كلمات الشكر والتقدير أمام كل إنجاز تقومين به، حتى لا ينتابك الشك والحيرة في قدراتك.

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال التاسع: تقدير الذات صفة تزداد بخوض الجديد، والتجريب منعًا من الاستسلام للسلبيات (أنا لم أوفق- لن أتعلم- وما الفائدة؟

 - لا أحد يهتم).

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال العاشر: تقدير الذات يأتي من المجهود الذي ليس شرطًا أن يكلل بالنجاح! يكفيك شرف المحاولة!

<  أعلم < لا أعلم 

السؤال الحادي عشر: لتقدير الذات واحترامها ينبغي عدم التوقف عن تصحيح الأفكار غير المنطقية التي نعتقدها في أنفسنا.

<  أعلم < لا أعلم 

 

النتائج

 

أحبك يا نفسي!

 

إذا كانت إجاباتك «أعلم » عن أكثر من «6» أسئلة فأنت تحبين نفسك، وتقدرين ذاتك لدرجة الإعجاب الشديد بها، وهذا يرجع لتيقنك التام بما تحملين من مزايا وإيجابيات نفسية وجسدية واجتماعية وعملية، وأيضًا لإحساسك بالراحة في علاقتك بمن حولك، تتحدثين عن الفرحة التي تحسينها عند لقائك بالغرباء، ودرجة اندماجك الاجتماعي، بكل ما تشاركين فيه من زيارات أو أحاديث أو أعمال ترفيهية تقومين بها، لا تنسي أن إحساسك الجميل هذا يعتمد في الأساس على حسن التوجيه والإرشاد، ومحصلته النهائية ثقة وإحساس بالحب والأمان، انعكس على كل ما تقومين به.

نصيحتنا: تقديرك لذاتك ترعرع بداخلك منذ الصغر فحافظي عليه، ونميه بالتجارب المختلفة، والصحبة المتجددة، واكتساب المزيد من العلم والمعرفة.

 

تحبينها..نعم، ولكن!

 

وإذا كانت الغالبية في إجاباتك «لا أعلم»، فهذا أمر خطير، وانعكاسه على حياتك كبير، فأنت إن لم تقدري ذاتك وتحبي ما فيها من محاسن وإيجابيات وصفات طيبة جميلة، حتى إن قلّ عددها، أو لم يحس بها الآخرون كما ينبغي، وواجبك أن تبحثي في داخلك عن النقاط المضيئة، أن تمسكي بالورقة والقلم وتسجلي صفاتك الحلوة وتعترفي بها، وتمارسيها على من حولك؛ طيبة كانت أو ذكاء أو مرونة في التعامل، أو حبًا للعمل والخير، أما الأخرى التي لا ترحبين بها، وتكرهينها في نفسك، فابتعدي عنها، واغفليها في تعاملاتك مع الناس.

 أنت تكسبين الكثير لو صحت علاقتك بالآخرين، لو أحببت الحياة واستمتعت بها، لو ملكت الثقة في ما تقولين وتفعلين، لو تكيفت عاطفيًا مع من حولك، لو واجهت الصعاب والصراعات بمرونة وتعقل، ولو امتنعت عن ترديد سلبياتك!

نصيحتنا: خذي عهدًا على نفسك: لا تغمضي عينيك عن تصحيح أفكارك السلبية عن نفسك، ولا تصبري طويلاً على مجافاة الأصدقاء ورفض التجمعات العائلية، ابحثي عن الكنوز في داخلك، وستجدين الكثير ممن ينتظر أن تمحي التراب عنه.