مع بداية العام الميلادي الجديد كشفت الدكتورة لمى عبد العزيز السليمان عضو مجلس إدارة شركة "رولاكو" للتجارة والتعهدات، عضو المجلس البلدي المنتخب في جدة عن مخططاتها الجديدة التي تسعى إليها لتحقيق المزيد من الطموح والنجاح بما يخدم أهدافها الخاصة والعامة التي تخطوها لرفعة شأن بلدها ووطنها. فقد صرحت في مطلع العام عن سعيها لتكون رئيسة للمجلس البلدي بجدة خلال هذه الدورة، وعن طموحها لتكون أول سيدة سعودية ترأس مجلسًا بلديًّا، فقد رأت السليمان أنّ نجاح المجلس البلدي في عمله يعتمد على قوة التعاون في ذلك العمل ما بين المجلس والأمانة، مؤكدةً بأنّ المواطن هو من سيحدد أولويات عمل المجلس واهتماماته.
وقد صرحت الدكتورة لمى للصحافة السعودية قائلةً:" أعتقد أنّ التحديات التي تواجه المجلس البلدي في مدينة جدة كبيرة، ولكننا سنعمل جاهدين في عملنا لنكون عند حسن ظن المواطن، وأن يكون للمجلس دور فاعل في تحقيق التنمية والتطوير، ومساعد للأمانة والوزارة لجعل مدينة جدة مدينةً متميزةً"، مشيرةً إلى أنّ الرؤية المستقبلية لعملها تندرج في إطار كون المجلس حلقة وصل بين المجتمع وأمانة المدينة، بشكل يضمن وجود حلول سريعة لأي إشكالية قد تتعرض للأهالي، في ظل انشغال الأمانة بمختلف المشروعات والأعمال البلدية".
وترى السليمان أنّ ثمة مشاكل عديدة تواجهها جدة تطمح هي للعمل على إيجاد المزيد من الحلول المناسبة لها من خلال المجلس كمشكلات مواسم الأمطار، ودرء أخطار السيول وتصريف المياه .
ومن الجدير بالذكر أنّ لمى السليمان والتي أطلق عليها لقب المرأة الحديدية لامتلاكها الإرادة الحديدية التي استطاعت من خلالها مواجهة الظروف المختلفة سواءً الصحية أو العلمية والوصول لنجاحات كبيرة لفتت أنظار المجتمع السعودي والدولي وصار يشار إليها بالبنان، حتى وصلت لمنصب عضوة مجلس إدارة الغرف التجارية بجدة لثلاث مرات على التوالي، ومازالت تطمح للمزيد حتى ذكرت ذات مرة أنها تطمح لأن تحظى المرأة السعودية بمنصب وزيرة تجارة.
