سعوديات تميزن في الاقتصاد والسياسة في العام 2015

12 صور

انه قرار القيادة السعودية الرشيدة بدخول المرأة الى عالم السياسة ودفعها للمشاركة في صناعة القرار الاجتماعي والاقتصادي كونها جزء أساسي من تكوين المجتمع السعودي. وبناء على ذلك اتخذت القيادة السعودية حزمة من القرارات التي كانت من نتيجتها وصول المرأة الى مجلس الشورى وصولا الى انتخابها كعضو أصيل في المجالس البلدية السعودية. أي أن المرأة السعودية ودعت عام 2015 بحضور قوي ونجاح منقطع النظير الذي أسس له قبل ذلك بسنوات من خلال مشاركتها في انتخابات الغرف التجارية سواء في الرياض أو المنطقة الشرقية أو جدة. ومن هؤلاء باسمة قشمة التي تعتبر أول امرأة سعودية ترشح نفسها لانتخابات مجلس الغرف التجارية في مدينة الرياض.


 

 

مازلنا نتذكر جميعا القرار التاريخي للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بتعيين 30 امرأة سعودية في مجلس الشورى الذي رسخ لاحقا لدى المجتمع الفكرة القائلة بأننا نستطيع الوثوق في المرأة. وهو ما خول الكثيرون في نهاية عام 2015 انتخابها ووصولها الى المجلس البلدي. ومن المرشحات المنتخبات والعضوة في المجلس البلدي التربوية سناء الحمام.


 


أيضا فازت سيدة الأعمال السعودية رشا حفظي بمقعد الدائرة الثانية في المجلس البلدي لمدينة جدة تحت شعار "المرأة السعودية في مواجهة لإثبات ذاتها".

 

أما خضراء المبارك الفائزة بانتخابات المجلس البلدي في مدينة القطيف فاعتبرت أنها بذلك كسبت الرهان وتحقق حلمها.
وحقققت ابنة محافظة الاحساء معصومة العبد الرضا نجاحا كبيرا بفوزها في الدائرة 6 الرقم في انتخابات المجلس البلدي في دورتها الثالثة التي وصفتها معصومة بقولها: "رغم أن التجربة في بدايتها، الا أنها ستكون قاعدة للانطلاق نحو أفق أوسع مستقبلاً، ولاسيما مع جمهور أكثر وعياً وأكثر جاهزية لمفهوم الانتخابات بدءاً من القيد ووصولاً إلى يوم الاقتراع، هذا مع تراكم خبرات وإلمام المرأة بمهام البلدية بعد هذه التجربة الثرية."


ومن بين 22 مرشح ومرشحة تمكنت هدى الجريسي من أن تحجز لها مكاناً في المجلس البلدي لمنطقة الرياض بعد فوزها على منافسيها في الدائرة السابعة بنسبة أصوات بلغت 18%، من إجمالي عدد الأصوات التي حصلت عليها إلى 97 صوتاً، لتكون بذلك ضمن أول فوج نسائي سعودي يمارس الحق في التصويت والانتخاب ومشاركة الرجل في صنع القرار.


 


ولم يكن نجاح هؤلاء النسوة وليدة اليوم بل هو نتيجة عمل دؤوب لسيدات سبقنهن في مجالات أخرى وتحديدا عالم الاقتصاد فمازلنا نتذكر جميعا الاقتصادية ريم أسعد التي أطلقت حملة تأنيث المحلات النسائية وشجعت الفتيات السعوديات للعمل في قطاع الملابس الداخلية بدلا من الرجال. وقد لقيت حملتها قبولا لدى وزارة العمل لتحلم بعد ذلك ريم بالوصول الى منصب وزير العمل السعودي.


من النماذج المشرقة اللامعة في سماء المملكة المديرة العامة والمؤسسة لمجموعة Cheif Outsiders Consulting للاستشارات الإدارية والإستراتيجية د. نوف الغامدي التي حصلت للمرة الثالثة على لقب سفيرة الفكر الاستراتيجي.


وتعتبر ريم بنت منصور أول أميرة سعودية سفيرة للنوايا الحسنة تقديراً لأنشطتها في مجال التنمية المجتمعية والإنسانية.


ناهد طاهر أول سعودية تشغل منصب مدير عام بنك استثماري، وأول سعودية تعمل مستشارة اقتصادية لبنك سعودي. وقد كانت المرأة الوحيدة التي تعمل في البنك وسط 4000 رجل، ثم تدرجت بعدها في المناصب حتى نالت منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لبنك Gulfon" غلف ون" للاستثمار.

 

 

انتخبت بسمة الجوهري رئيسة المسؤولية المجتمعية في البنك الأهلي التجاري. وهي رئيسة أول لجنة قطاعية للمسؤولية الاجتماعية في غرفة جدة. وعبرت بسمة عن رغبتها في تعزيز مشاركة الشركات في برامج المسؤولية الاجتماعية تحت لواء غرفة جدة قائلة: "أسعىً إلى تطوير المهارات والقدرات في مجال الخدمة الاجتماعية، فعلى الرغم من أهمية العمل الاجتماعي، إلا أن العاملين في هذا المجال لا يحظون بالاهتمام فيما يخص التأهيل الكافي والتدريب الذي يساعدهم على التطوير".

 


تم اختيار سارة العايد للعام الثاني على التوالي سفيرة ليوم رائدات الأعمال العالمي في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بعد أن أطلقت من خلال شركتها مسابقة ريادة الأعمال بجدة لاحياء المشاريع الشابة في عام 2015.


ومن الانجازات السعودية الهامة في عام 2015 تعيين الاقتصادية حذام العليان عضواً في مجلس إدارة الشركة الاميركية العملاقة لتصنيع وتطوير الحواسيب والبرمجيات "آي بي إم".


أيضا تم تعيين السعودية هلا الجفالي قنصل فخري لحكومة سانت لوسيا في مدينة جدة لتكون بذلك أول سيدة سعودية تتقلد هذا المنصب في المملكة العربية السعودية.