رجل يسعى إلى التحول لامرأة انتقاماً من زوجتيه

يسعى الرجال أحياناً إلى إثارة مشاعر الغيرة لدى زوجاتهم بأساليب مختلفة، خاصة عندما يشعرون بعدم الاهتمام بهم، لكن تلك الأساليب قد تؤدي إلى هدم الأسرة وضياع الأطفال، ومؤخراً تسبب أسلوب بحريني لإثارة غيرة زوجتيه بطلبهما الطلاق، الأمر الذي أصابه بأزمة نفسية.
وتردد وفقاً لصحيفة "الأحساء نيوز" أن أباً ثلاثينياً لديه طفلان كان يعاني من تجاهل زوجتيه له وعدم اهتمامهما به، فهداه تفكيره للقيام بحيلة لإثارة الغيرة بينهما، حيث ادعى بأنه يوصل بسيارته فتيات فلبينيات، ملمحاً إلى أنهن يرغبن فيه كرجل، وفي أحد الأيام أخبر الرجل زوجتيه بأنه سيذهب مع صديقات له ليوصلهن، وعقب عودته نام، فاتفقت الزوجتان على الانتقام منه بطريقتهن الخاصة، حيث قامتا بسكب الزيت المغلي على عضوه الذكري، فأصيب بإصابات شديدة أدت إلى استحالة علاجه وإعادته لطبيعته مرة أخرى، مما أصابه بصدمة نفسية تزايدت بعدما بدأت زوجتاه تطالبانه بالطلاق.
ووجد المدعي بعد فترة فرصة للتحول إلى امرأة بقصد الانتقام من زوجتيه، وبدأ برفع دعوى قضائية أمام المحكمة المدنية، وأشارت وكيلته المحامية فوزية جناحي إلى أنها اشترطت عليه إحضار شهادة طبية تشير إلى أنه يعاني من اضطراب الهوية الجنسية، فذهب وعاد بعد فترة وهو يرتدي بلوزة نسائية وقد أطال شعره، وأجرى عليه عملية "تمليس" لتنعيمه، وأخبرها بأنه أجرى عملية جراحية في تايلاند أزال فيها العضو الذكري، وأنه يريد رفع قضية حتى يجري جراحة أخرى يتحول بها إلى امرأة، فطلبت منه نفس الطلب وهو شهادة تؤكد إصابته باضطراب الهوية أو التوجه لإجراء فحوص في مستشفى الطب النفسي، واختار الاختيار الثاني وتوجه للطب النفسي فحصل على موعد بعد ثلاثة أشهر، وعاد ليخبرها بأنه لن يستطيع الانتظار مدة الأشهر الثلاثة، ورفضت المحامية جناحي رفع دعوى للرجل، ولم يجد الأخير مناصاً من التوجه مباشرة إلى المحكمة الشرعية الجعفرية لإقامة الدعوى، والتي طلب فيها السماح له بالتحول إلى امرأة.
ومن الجدير بالذكر أن عمليات تحويل الجنس هي في حقيقتها تغيير ظاهري للأعضاء لتصبح شبيهة بأعضاء الجنس الآخر وليس فيها تغيير حقيقي بحيث يصبح الرجل أنثى فيحيض ويحمل أو العكس.