قبل أكثر من سنوات عشر، أرادت مجموعة "ستاروود" للفنادق العالمية اختيار اسم مبتكر لسلسلة فنادقها الجديدة المعبّرة عن خبرتها الفندقية العريقة في قالب عصري يمتزج بروح الشباب والحيوية وعصر التواصل بلا حدود، فوضعت أمامها كلمات إنكليزية عدّة كـ "واو"Wow و"ووندرفل"Wonderful و"ووردوايد"worldwide ... ومن هنا، جاء اختيار "دبليو" W، الحرف المشترك بين تلك الكلمات ليكون اسماً وشعاراً لسلسلة فنادق عالمية تمثّل أسطورة انطلقت من "نيويورك" إلى قارات العالم، لتمتلك خلال فترة وجيزة أكثر من 50 فندقاً حول العالم.
"سيدتي" شاركت مع عدد من الإعلاميين في زيارة استطلاعية لفندقي "دبليو الدوحة" أي الفندق الأول لهذه السلسلة في الشرق الأوسط و"دبليو اسطنبول" الأول لها في أوروبا، وعادت بالمعلومات التالية:
1 "دبليو الدوحة"
يقع هذا الفندق بجوار "سيتي سنتر" والحي الدبلوماسي الراقي، ويعتبر ارتياده تجربةً مثيرةً ومميّزةً، فالترحاب بالضيوف يستهلّ منذ وصولهم المطار، يُصطحبون في سيارات فارهة إلى ردهاته... ويتألّف من 291 غرفةً و31 جناحاً
و154 شقة فندقية، حيث الحفاوة المعطّرة بحسن الاستقبال، وتعدّد خيارات الإقامة ما بين غرف "سبكتاكولار" و"مارفيلوس" و"فابولوس" وجناح "دبليو"، علماً أن كل الغرف والأجنحة معروفة بمساحاتها الرحبة بدءاً من متر مربع للغرفة العادية و135 متراً مربعاً للجناح العادي، وصولاً حتى 300 متر مربع للجناح الملكي. وتمتاز تصاميم هذه الغرف بأنها تجمع بين أصالة الترف والحيوية والعصرنة، حيث يمكن التمتّع بأحدث التجهيزات التكنولوجية في العالم، وبرفاهية وسائد ريش النعام على الأسرّة...
ويحتضن "دبليو الدوحة" مركز "بليس" للصحة والجمال الذي تأسّس في "نيويورك" سنة 1996، وهذا الأخير مصنّف الأفضل في الشرق الأوسط، نال عدداً من الجوائز العالمية، من بينها جائزتي أفضل عنوان لمنتجع صحي وأفضل تصميم لمنتجع صحي.
ويشتهر بحضور مطعم "سبايس ماركت" الذي يعدّ من أفضل المطاعم الفندقية، حيث تمتزج فيه الحميمية بسحر الشرق الأقصى، أطباقه موقّعة باسم "الشيف" العالمي جانجورج. وثمة خيارات إضافية في "دبليو الدوحة" كمطعم "لا ميزون دو كافيار" الذي تمّ تأسيسه في فرنسا بطلب من شاه إيران سنة 1956، فأصبح مثالاً ملكياً تديره ملكة الكافيار أوديت دو لالاغاد، يقدّم أجود أنواع الكافيار والمأكولات البحرية من السلمون المدخّن النروجي والاسكوتلندي، إلى السلطعون من ألاسكا.
وتأخذ الأدوار الأولى في الفندق نزيله إلى "كريستال لونج" و"وهم" لتناول المشروبات، في أجواء الصخب والموسيقى...
2 "دبليو اسطنبول"
من "الدوحة" إلى "اسطنبول" حيث أجواء ألف ليلة وليلة مع فندق "دبليو" المميّز بموقعه وسط الأجواء التاريخية المحمّلة بعبق المدينة الحالمة بين قارتي أوروبا وآسيا، ما يجعل من عنوان هذا الفندق العصري مقصداً في قلب المدينة التركية العالمية ذات الثقافات المتعددة. يضمّ 136 غرفةً وجناحاً للضيوف مستوحاة من العصر العثماني، ملحق بها حدائق خاصّة وشرفات وأكواخ حالمة! وتكثر الحركة الصاخبة الخاصّة بالمشاهير في "دبليو لاونج"، إذ تتمّ إدارته بشراكة مع "إيمري إرجاني" التي جعلت ردهاته تعجّ بالمشاهير وشخصيات المجتمع التركي، فضلاً عن الضيوف العالميين. ويستقطب "دبليو لاونج" الحشود من خلال برنامج من الفعاليات المختلفة يتبدّل باستمرار، ويشمل حفلات مصممي الأزياء الأتراك والعالميين ومعارض التصوير الفوتوغرافي العصرية.
ويضمّ "دبليو اسطنبول" مطعمين مميّزين، هما: "أوكّا" و"مينيون"، يمثّلان تجارب جديدة في تناول الطعام، حيث يقدّم الأول مأكولات تركية كلاسيكية من إعداد الشيف تولجا أتالاي، لعل أبرزها: الدجاج المنقوع في الرمان وحلوى "كريم بروليه" والسميد المقلي المحشو بلحم الغنم الفاخر، فضلاً عن المقبلات الخاصة و25 نوعاً من الكباب، وذلك وسط أجواء يمتزج فيها التراث مع أحدث التقنيات.
ولا يمكن إغفال "دبليو داي سبا"، ومركز اللياقة البدنية الحديث "سويت" SWEAT، وردهة "دبليو لاونج" ومركز رجال الأعمال "وايرد"، بالإضافة إلى قاعات خمس لعقد الاجتماعات. ويمكن للضيوف الاستمتاع بالخدمة المميّزة للعلامة Whatever/Whenever التي تقوم بتلبية احتياجاتهم في أي وقت يرغبون فيه، وهي من الخدمات المميزة لأسطورة فنادق دبليو أو (واو) العالمية كما يحلو للبعض أن يسمّيها... فهي تجربة عصرية مثيرة ومتميزة لاكتشاف ألوان الحياة العصرية.