كما تحدث توفيق في حوار إذاعي عن تعلقه الشديد بالقدود الحلبية معلناً أنه لا يحبذ أن يطلق عليه صفة " مطرب القدود "، رغم نجاحه بتأديتها بشهادة الأستاذ الكبير صباح فخري الذي اعتبر أن توفيق سيكمل نشر القدود من بعده كما أعلن في إحدى لقاءاته .
وعن ظهور الفنان صباح فخري الأخير، قال توفيق إنه مع أن يستمر الأستاذ فخري في التواجد بما لا يؤذي صورته ومكانته معتبراً أنه رمز لا يجوز تشويهه .
وعن إبراز بعض المطربين لقدراتهم الصوتية بشكل مبالغ به في اللقاءات والحفلات قال " توفيق ": " صراع الديوك لا يستهويني ولا يضيف للمستمع شيئاً " مضيفاً بأنه ليس مطرب " play back " ، وهذا مايدفعه للاعتذار عن الإطلالات التلفزيونية خاصة مع وجود من يوجه الجمهور للتصفيق والتفاعل .
كما كشف الفنان صبحي توفيق أن معظم الأشخاص يعتقدون أنه سوري الجنسية وهو فخور بذلك والسبب هو كم الحفلات والنشاطات والانتشار الذي حققه انطلاقاً من سورية إلا أنه لبناني الجنسية ، وفي حوار إذاعي بيّن توفيق أن دمشق لم تتغير كثيراً عليه بعدما غاب عنها لسنوات بسبب الحرب وما اختلف فقط هو اضطراره لاستخدام " بطاقته الشخصية " في بعض الأماكن مضيفاً أنه سيقول لأصدقائه عند عودته إلى بيروت أن سورية بعدها " بخير " .