ضعيها في غرفتها خلال نوبة الغضب

لا يوجد طفل لا يغضب أو يثور مهما كانت رقته أو حسن تربيته؛ فهو يفقد السيطرة على نفسه وانفعالاته. في أبسط المواقف وأسهلها حلاً. هنا ينصح الأطباء باستشارة أخصائي إذا كان الطفل يصاب مرتين أو ثلاث مرات يومياً بنوبات غضب وثورة وبكاء وإلا كان الخطر كبيراً، عن هذه النوبات العصبية تحدثنا الدكتورة فؤادة هدية، استشاري طب الأطفال بجامعة عين شمس، في نقاط مبسطة.

* ملايين الأطفال طبيعيون، تنتابهم نوبات غضب، يعبرون بها عن إحساسهم بالكبت أو الغضب.
* لا تؤمني لطفلك جمهوراً يشهد على نوباته، ولا تستسلمي أمام نزواته، وتحليْ بالصبر حتى ينتهي ويهدأ، بعدها أظهري له إعجابك؛ لتمكنه من تمالك نفسه.
* علميه كيف يعبر عن إحساسه بالإحباط بطريقة هادئة، وكيف يبحث عن حلول ممكنة لمشكلته.
* لا تتركيه يلعب وحده؛ فهو يزيد من تصرفاته السيئة.
* ساعديه إذا لاحظت أنه عاجز عن السيطرة على الموقف، ثم دعيه يكمل المهمة؛ حتى يكون فخوراً بقدرته على قبول مساعدة الآخرين
* ابتعدي عنه خلال نوبة الغضب، ضعيه في غرفته، وانشغلي بعمل ما في مكان آخر.
* حاولي أن تسيطري على الموقف مهما كان الصراخ؛ حتى يتعلم أنه من غير الممكن أن يحصل دائماً على ما يريد متى يريد.
* أخبري طفلك أنك لا تتجاهلينه. بل إنك تتجاهلين غضبه.
* لا تدعي الغضب يسيطر عليك خلال صراخه؛ حتى لا يواصل معركته.
* لا توبخيه بكلمات نابية مثل: أنت شقي..غبي..ألا تخجل من نفسك؛ حتى لا يشعر بالمهانة.
* تجنبي أنت ووالده تذكير الابن بنوبة الغضب التي قام بها من قبل. .