الأميرة بسمة تحتفي بأطفال مركز الملك عبدالله في حفل "حديث الأرض"

الأميرة بسمة مع شذى كردي
الأميرة بسمة تزور المعرض
الأميرة بسمة تتحدث مع راكان كردي
الدكتورة ماجدة أبو راس
الأميرة بسمة مع طفلة من المركز
جانب من أعمال الأطفال
أعمال أطفال المركز
شذى كردي
8 صور

برعاية الأميرة بسمة بنت سعود ومزامنةً مع "اليوم العالمي للأرض" أقام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين إحتفالاً حمل عنوان "حديث الأرض" بالشراكة مع قرية مكارم النخيل.


تضمن الحفل معرض فني لأعمال أطفال المركز وتم عرضها للمزايدة للحضور، شاركت في المزاد الاميرة بسمة بشراء ثلاث لوحات فنية لصالح أطفال المركز. كما شمل الحفل عدة فقرات منها فقرة مسرحية لأطفال المركز مضمونها يحاكي موضوع "حديث الأرض"، وفقرة أخرى تحكي تجربة الفنانة الشابة "شذى كردي" سردت فيها قصة تحديها للإعاقة ونجاحها وتألقها في صناعة الشموع وفوزها بالمركز الأول في مبادرة عمار بوقس للحرف اليدوية .


وفي كلمةٍ ألقاها الدكتور "زهير ميمني" - مدير مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين وضح أن يوم الأرض العالمي هو فرصة للجميع لإدراك مسؤولياتهم تجاه حماية كوكب الأرض وإحداث تغييراً إيجابياً تجاهها. وأكد عن دعوتهم في العمل على نشر الوعي البيئي من خلال الاحتفال باليوم العالمي للأرض والتفكير في عواقب اختيارات الأفراد والتحول إلى رعاة أفضل للبيئة، وأيضاً ترشيد الإستهلاك بما يتطابق مع حماية البيئة و بما يضمن تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة بالإضافة إلى العيش باستقرار.


"أشعر بالفخر إتجاه هؤلاء الأطفال"
وتوجهت "سيدتي" إلى الأميرة بسمة لمعرفة رؤيتها عن أطفال الجمعية من خلال مشاهدتها لأعمالهم في المعرض فبيّنت أنها ترى فيهم المستقبل الحافل بالإنجازات المحفزة التي قد لا يملكها الأصحاء، فتمنت من الجميع أن يساعدوا هذه الفئة من خلال جمعية واحدة وليس الكثير من الجمعيات، لأنها ترى أنه كلما تفرقت الأموال كلما تبعثرت، لذلك عندما تكون هناك جهة واحدة حاضنة يكون التركيز أقوى والانتاج أكبر والتصميم اكثر، ثم تتفرع هذه الجمعية لتكون هي الجهة الحاضنة لكل الأعمال المستقبلية وتكون ذات مسؤولية أمام المجتمع وأمام الحكومة وامام المواطن وأمام ذوي الاحتياجات الخاصة وأمام أهله. ومن خلال رؤيتها لفقرات الحفل التي شارك فيها أطفال الجمعية أشارت بشعورها بالفخر لإنتماء هؤلاء الأطفال لهذه البلد.


"تربية قائدي الأجيال تربية بيئية"
وعن مدى أهمية ومساهمة توعية الأطفال بأهمية البيئة وعملية التدوير إيجابياً أشارت الدكتورة ماجدة أبو راس - نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للبيئة لـ "سيدتي" أن هؤلاء الاطفال هم الجيل القادم، لذلك هم الاساس في التوعية ويجب إستثمارهم منذ الصغر. لذلك دائماً ما تطالب بضرورة وجود تربية بيئية، ليس فقط في التدوير بل في جميع قطاعات البيئة كونهم من سيحملون الراية بعد ذلك. ووضحت عن قيامهم بعمل برنامج متكامل اسمه "مدارس الحس البيئي" تم توقيعه مع وزارة التربية والتعليم ودربنا حوالي 120 مدرسة في مراحل مختلفة، لأنه دون تربية الاجيال لن يتم الإرتقاء في الحفاظ على البيئة، لأنهم هم قائدي الاجيال. فمثلا الطفل الذي تم تربيته تربية بيئية مستحيل عندما يكبر ويصبح مهندس أن يقوم ببناء مصنع مخالف للبيئة، او يقوم باصدار قرارات خاطئة.