7 أخطاء شائعة في تصميم النوافذ

يحبذ أن تكون نافذة المطبخ متوسّطة الحجم كي لا تزيد من حرارة المكان
4 صور

لكلّ جغرافيا عاداتها من حيث الخصوصيّة، فهناك مناطق تستغلّ المناظر الطبيعيّة التي تشرف عليها واجهات المنازل وتربطها بشكل مباشر بالـ"ديكورات" الداخليّة، وتحديداً بالفتحات المعماريّة (النوافذ والأبواب).ولكن في معظم البلدان العربيّة، تتقدّم عادات الستر على التصاميم التي تُوظّف المشهد الخارجي في الـ"ديكورات" الداخليّة.
"سيدتي. نت" يطّلع من المهندسة وعد باجنيد على الأخطاء الشائعة الأبرز في تصميم نوافذ المنزل، في السطور الآتية:


- تكبير فتحات النافذة في غرف النوم: هذه الخطوة تقلّل من الخصوصيّة. لذا، يُفضّل أن تصغّر فتحات النافذة في غرفة النوم، ما سينعكس اقتصاديّاً، لناحية تقصير طول الستارة التي تبقى منسدلة، غالباً.
- تصغير نوافذ غرفة المعيشة: تجمع هذه الغرفة كلّ أفراد الأسرة الذين يقضون فيها معظم الوقت للاستمتاع بالرفقة. لذا، يفضّل استغلال المنظر الطبيعي الموجود بالخارج، من خلال تكبير فتحة الشباك، واختيار نوع قماش من الستائر يكون ساتراً وخفيفاً يُظهر المنظر ويحجبه في آن. وفي حال عدم إطلالة هذه الغرفة على منظر خارجي، يمكن الاستعانة بالزجاج الملوّن والمشغول برسومات محبّبة ونقوش منوّعة، لتحقيق لوحة جاذبة تغني عن الستارة.
- البعد عن الاهتمام بالمنظر الخارجي لغرفة الطعام: يفضّل في ركن الطعام أن تكون فتحة الشباك واسعة، لا سيما إن كانت تطلّ على حديقة المنزل أو على مشهد خارجي. كما يستحسن أن يكون قماش الستارة خفيفاً وبسيطاً في تصميمه.
- تكبير نافذة المطبخ وإعدادها في قطعة: لنافذة المطبخ أدوار عدّة، ومنها: تهوئة المكان من روائح الطبخ. ومن المفضّل أن تكون متوسّطة الحجم كي لا تزيد من حرارة المكان، مع الاعتماد على ساحب الهواء، لتجديد الهواء في المطبخ أيضاً.
- تكبير نافذة دورة المياه: يفضّل أن تكون فتحة الشباك صغيرة لضمان الخصوصيّة، مع تركيب الشفّاط لتجديد الهواء أيضاً.
- إغفال نسبة وتناسب النافذة مع مساحة الحائط، كأن تكون النافذة صغيرة في مساحة حائط واسعة أو العكس، ما يوثّر في التصميم العام لدواخل الغرفة.
- تحديد موقع خاطئ للنافذة، كأن يكون في الجانب الأيسر أو الأيمن أو في أعلى الجدار، ما يبطل وظيفة النافذة الأساسيّة للغرفة، ويحول دون نفاذ الضوء بشكل صحيح للفراغ، وأيضاً لا تضيف المنظر الجمالي المطلوب منها.