قتل في أكثر من حادثة .. وهو على قيد الحياة

الشاب المكسيكي
الشاب ضحية الطائرة المصرية
الشاب ضحية أحداث أورلاندو
3 صور

في كلّ مرة يضرب الإرهاب في بقعة من العالم، تنتشر صورة شاب مكسيكيّ على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه أحد الضحايا.
ولم يتفاجأ الشاب، الذي ما يزال على قيد الحياة، بأنه علم بنبأ وفاته من الإنترنت أول مرة، بل انصدم عندما بدأت صوره تنتشر مع كلّ عمل إرهابي يحصل في مختلف أنحاء العالم.
وقد راجت صورة الشاب مع التفجير الذي هزّ مطار أتاتورك مؤخراً، على أنه أحد الضحايا ، على الرغم من أنّ صورته كانت قد أرفقت بأكثر من نعي في أحداث سابقة، ما لفت بعض وسائل الإعلام العالمية.
وبعد عمليات بحث وتعقب، تبيّن أنّ الشاب الذي لم يكشف عن هويته، حفاظاً على سلامته، كان أحد ضحايا الطائرة "المصرية المنكوبة"، ثم ظهرت صورته كأحد ضحايا الهجوم على ملهى ليليّ للشاذين جنسياً في مدينة أورلاندو الأمريكية الذي أودى بحياة 50 شخصاً، إضافة إلى ارتباط اسمه بأحداث 19 يونيو/حزيران، عندما أطلقت قوى الأمن المكسيكية النار لتفريق متظاهرين، إذ ظهرت صورته على أنّه الشخص الذي أمر القوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين.
يُذكر أن نشر أمور كهذه هدفها إيجاد جدل وبلبلة على مواقع الإنترنت بنشر صور ضحايا مزيّفين لخداع وسائل الإعلام وتضليلها بهذه المعلومات الخاطئة، وعادة ما يكون الانتقام الشخصيّ هو الدافع الرئيسي لذلك.

 

أمٌّ تقتل ابنتيها رمياً بالرصاص