هل أصبح اغتصاب النساء ثقافة في البرازيل؟

امرأة تغتصب فيها كل عشر ثوان في البرازيل
حقائق غير عقلانية
أثارت ندوة تلفزيونية لمحطة /غازيتا/ التلفزيونية موجة شديدة من الانتقادات والغضب في مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أشار أحد المشاركين في الندوة إلى أن اغتصاب النساء أصبح ثقافة في البرازيل بسبب كثرة الحالات، وبالطبع فإن كثيراً من المختصين الاجتماعيين والنفسانيين الذين شاركوا في الندوة التلفزيونية لم يوافقوا على ما قيل لأسباب كثيرة، منها تدني أعداد النساء والرجال الذين يتزوجون، وغياب القيم وضعف الأسرة وكثرة حالات الطلاق وغيرها، قال أحد المشاركين في الندوة التلفزيونية: «ساوباولو فيها الكثير من المهاجرين الذين قدموا من مختلف أنحاء البرازيل بحثاً عن العمل وحياة أفضل».
ليس هناك أي مبرر
في ردود الفعل العنيفة على هذه الندوة التلفزيونية على /الفيسبوك/، دعا المشاركون إلى إحالة من قال بأن الاغتصاب أصبح حالة ثقافية في البرازيل إلى المحاكمة؛ لأن هذا القول يسيء للبرازيل التي مازالت فيها عائلات كثيرة جداً تؤمن بالزواج، وتعتبره الحالة الوحيدة التي تبرر تواصل الشريكين بطريقة صحيحة وصحية.
للموضة دور
خلال الندوة التلفزيونية برر المشارك الذي وصف الاغتصاب بأنه تحول إلى ثقافة في البرازيل بأن الموضات الغريبة والعجيبة من الملابس المثيرة التي تستخدمها المرأة جعلت الرجال لا يستطيعون السيطرة على الإغراءات التي تمثلها هذه الموضات، ومما هو صحيح هو أن النساء البرازيليات مختلفات كون البرازيل بلداً استوائياً في شبه صيف دائم... ورد المشاركون عبر وسائل التواصل الاجتماعية: « كان يكفي ما قاله المشارك حتى هذه النقطة، ولكن قوله بأن الاغتصاب تحول إلى ثقافة في البرازيل يعتبر إهانة للشعب البرازيلي بأكمله.
بوكس
اعتدلن بالملابس
طالبت وسائل التواصل الاجتماعية النساء البرازيليات إلى الاعتدال في استخدام الثياب والموضات التي من شأنها إثارة الرجال لعدم إعطاء المجال للمرضى النفسانيين الذين يلجئون للاغتصاب بالاعتداء على النساء واتباع هذه الممارسة الشنيعة.