في السعودية.. نسبة الإناث في التعليم العالي تفوق الذكور

وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى
التعليم: نسبة الإناث في التعليم العالي تفوق الذكور
2 صور
بين وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن نسبة الطالبات في التعليم العالي تفوق نسبة الطلاب، لذا يجب أن يكون لهن دور أكبر في هذا القطاع، ملمحاً إلى قرب الإعلان عن قرارات عدة تخص المرأة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع طلاب مبتعثين في مقر الملحقية الثقافية أمس الأول، حيث أنهى الجدل حول عدد من القضايا التي تهم المبتعثين، وألغى شرط اكتمال ٧٥% من عدد الساعات الدراسية للمرافقين، والاكتفاء بـ ٣٠ ساعة لمرحلة البكالوريوس، و9 ساعات للدراسات العليا، وقرر إعادة تنظيم يوم المهنة سنوياً، ومنح الملحقية الثقافية الصلاحيات في تغيير التخصصات للدفعتين التاسعة والعاشرة.
وأكد الوزير، أن برنامج الابتعاث سيستمر ولن يتوقف، وأن برنامج "وظيفتك بعثتك" هو النسخة الجديدة من الابتعاث بعد تطويره، مشيراً إلى أن برنامج الابتعاث الخارجي هو أحد المشاريع السعودية المشرِّفة، ويجب أن يسعى الطلبة المبتعثون إلى تحقيق الهدف والغاية منه، وقال: "نهتم بتطوير البرنامج واستمراريته، ونحث الطلبة المبتعثين على الالتحاق بالبرامج والتخصصات النادرة والجامعات المميزة، ففرصة الابتعاث التي تحققت للمبتعثين الآن لم تتحقق لغيرهم، وهي تجربة حياة جديدة تحمل في طياتها فرصاً كثيرة، ونأمل منكم تقديم الكثير لتحقيق الرؤية السعودية لعام ٢٠٣٠". ووجه العيسى الملحقية الثقافية في أمريكا بالمسؤولية، وأخذ الصلاحيات فيما يخص تغيير التخصصات، أو الجامعات لطلبة المرحلتين التاسعة والعاشرة من برنامج الابتعاث، إضافة إلى مسؤوليتها في إقامة يوم المهنة سنوياً. وفقاً لـ "الوكالات".
وأكد العيسى، أن قطاع التعليم يواجه كثيراً من التحديات، ابتداء من تطوير المعلمين، والمناهج الدراسية، والمباني الدراسية، ومخرجات كليات التربية، وصولاً إلى مؤسسات التعليم التقني والمهني وخصخصة القطاع.
ولفت إلى وجود مقترحات عدة لإنهاء التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم، مثل ابتعاث المعلمين للتدريب والتأهيل خارج السعودية لمواكبة الآليات التعليمية الحديثة، إضافة إلى تقييم مخرجات كليات التربية، وتقليل عدد المقبولين للدراسة فيها إلى 50% عما كانت عليه في السابق.
وفيما يتعلق ببرنامج التأمين الطبي وتغيير الشركة، أوضح أن التغيير جاء بناء على ما رفعته لجنة مشكَّلة من الوزارة، وضعت في حسبانها الموازنات المالية، مؤكداً أن صحة المبتعث وأسرته أولوية لدى الوزارة.