ضبطت الجهات الأمنية نحو 1650 معرفاً تدعو إلى التحرش واستغلال الأطفال جنسياً عبر الإنترنت، وذلك خلال السنتين الماضيتين بمعدل حالتين يومياً، ووصل عدد المعرفات التي طلبتها الجهات الأمنية من الإنتربول إلى 418 معرفاً كانت تروج للجنس من الخارج.
وقال اللواء جمعان الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن العام: إن الجهات الأمنية أحالت أصحاب 351 معرفاً ومروجاً للجنس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهيئة التحقيق والادعاء العام خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أنه خلال الشهر الماضي تم ضبط 24 معرفاً خصصت للتحرش الجنسي بالأطفال، أحيل منها خمسة معرفات للتحقيق العام.
وأوضح الغامدي أن مراكز تلقي البلاغات لم تتلق أي بلاغ حول وجود جماعات أو معرفات تستخدم للاتجار بالأطفال من أجل استغلالهم جنسياً في السعودية، مبيناً أن إدراج نظام التشهير بأصحاب المعرفات المتهمة بالترويج ليس من اختصاصهم، وذلك وفقاً لصحيفة "الوئام".
وذكر أن "المعرفات المحالة" عبارة عن أشخاص تم التثبت من تحرشهم بالأطفال، لافتاً إلى أن الأمن العام يصدر عقوبات فقط ولا يشرعها، وأن العقوبة متفاوتة تبدأ من السجن لمدة خمس سنوات أو الغرامة بقيمة ثلاثة ملايين ريال أو بهما معاً، وترتفع لتصل في حالة الاعتداء الجسدي إلى حد الحرابة وهو القتل.
وأكد اللواء الغامدي على أهمية تأمين الشبكة العنكبوتية من مخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال، والاستفادة من التجارب الدولية المختصة في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية دور الأسرة في متابعة الأبناء.
وقال اللواء جمعان الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن العام: إن الجهات الأمنية أحالت أصحاب 351 معرفاً ومروجاً للجنس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهيئة التحقيق والادعاء العام خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أنه خلال الشهر الماضي تم ضبط 24 معرفاً خصصت للتحرش الجنسي بالأطفال، أحيل منها خمسة معرفات للتحقيق العام.
وأوضح الغامدي أن مراكز تلقي البلاغات لم تتلق أي بلاغ حول وجود جماعات أو معرفات تستخدم للاتجار بالأطفال من أجل استغلالهم جنسياً في السعودية، مبيناً أن إدراج نظام التشهير بأصحاب المعرفات المتهمة بالترويج ليس من اختصاصهم، وذلك وفقاً لصحيفة "الوئام".
وذكر أن "المعرفات المحالة" عبارة عن أشخاص تم التثبت من تحرشهم بالأطفال، لافتاً إلى أن الأمن العام يصدر عقوبات فقط ولا يشرعها، وأن العقوبة متفاوتة تبدأ من السجن لمدة خمس سنوات أو الغرامة بقيمة ثلاثة ملايين ريال أو بهما معاً، وترتفع لتصل في حالة الاعتداء الجسدي إلى حد الحرابة وهو القتل.
وأكد اللواء الغامدي على أهمية تأمين الشبكة العنكبوتية من مخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال، والاستفادة من التجارب الدولية المختصة في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية دور الأسرة في متابعة الأبناء.