تزامناً مع يوم الإيدز العالمي الذي يوافق الأول من ديسمبر 2016م، والذي يعد مناسبة عالمية ومحلية لمعالجة الأسباب المؤثرة في انتشار هذا المرض، قالت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي يوم أمس الأربعاء، أنه منذ بداية عام 1984م وحتى نهاية عام 2015م بلغ العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشف إصابتها بالإيدز 22,952 حالة، منها 6,770 سعودياً، و 16,182 من غير السعوديين، حيث تم اكتشاف 1,191 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2015م، منها 436 سعوديًّا، و 755 من غير السعوديين، مع ملاحظة انخفاض الحالات المسجلة بين السعوديين.
وأوضحت الصحة، أنه تماشيًا مع المجهود الأممي سوف تنفذ فعاليات اليوم العالمي للإيدز لعام 1438هـ/2016م تحت شعار "الكرامة فوق كل اعتبار"، والتي تستهدف جميع أفراد المجتمع بصورة عامة، والعاملين في مجال تقديم الخدمات الصحية المرتبطة بالمرض والمصابين بالفيروس بصفة خاصة؛ بهدف القضاء على الوصم والتمييز الذي يتعرض له المتعايشون مع فيروس الإيدز وأسرهم والفئات الأكثر عرضة وهشاشة؛ للوصول إلى مرحلة القضاء على المرض في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز بالمملكة.
وأبانت الصحة، وفقاً لـ"عكاظ"، أن المملكة حققت نجاحات موفقة في سبيل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية بجودة عالية، خاصة في مجال المسوحات الطبية، واكتشاف الحالات مبكراً، وبدء العلاج، وتوفير الرعاية النفسية والتأهيلية للمصابين وأسرهم، من خلال التوسع في المراكز العلاجية المتخصصة التي بلغت 11 مركز علاج في كل من، "الرياض، وجدة، ومكة، والطائف، وعسير، وجازان، والدمام، والمدينة المنورة"، كما تم التوسع في خدمات المشورة والفحص والرعاية النفسية، من خلال دمجها في الرعاية الصحية الأولية، وقد تجاوزت مراكز الرعاية الصحية التي تقدم هذه الخدمات أكثر من 150 مركزاً بالمملكة.
وأوضحت الصحة، أنه تماشيًا مع المجهود الأممي سوف تنفذ فعاليات اليوم العالمي للإيدز لعام 1438هـ/2016م تحت شعار "الكرامة فوق كل اعتبار"، والتي تستهدف جميع أفراد المجتمع بصورة عامة، والعاملين في مجال تقديم الخدمات الصحية المرتبطة بالمرض والمصابين بالفيروس بصفة خاصة؛ بهدف القضاء على الوصم والتمييز الذي يتعرض له المتعايشون مع فيروس الإيدز وأسرهم والفئات الأكثر عرضة وهشاشة؛ للوصول إلى مرحلة القضاء على المرض في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز بالمملكة.
وأبانت الصحة، وفقاً لـ"عكاظ"، أن المملكة حققت نجاحات موفقة في سبيل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية بجودة عالية، خاصة في مجال المسوحات الطبية، واكتشاف الحالات مبكراً، وبدء العلاج، وتوفير الرعاية النفسية والتأهيلية للمصابين وأسرهم، من خلال التوسع في المراكز العلاجية المتخصصة التي بلغت 11 مركز علاج في كل من، "الرياض، وجدة، ومكة، والطائف، وعسير، وجازان، والدمام، والمدينة المنورة"، كما تم التوسع في خدمات المشورة والفحص والرعاية النفسية، من خلال دمجها في الرعاية الصحية الأولية، وقد تجاوزت مراكز الرعاية الصحية التي تقدم هذه الخدمات أكثر من 150 مركزاً بالمملكة.