هذه أهم الأحداث التي شهدتها الساحة الفنية في العام 2016

سلافة معمار
طارق لطفي في "شهادة ميلاد"
حياة الفهد
عمرو دياب
كاظم الساهر
نيللي كريم
محمد سعد
هدى حسين
لطيفة
خالد سليم
ظافر العابدين
رامز جلال
عمرو يوسف في مسلسل "جراند اوتيل"
شريف منير
دنيا سمير غانم
مايا دياب
صباح-الجزائري
سلاف فواخرجي
باسم ياخور وجيانا عنيد من مسلسل "الندم"
هاني رمزي
ياسمين رئيس
غادة عبد الرازق
محمد منير
برنامج "ذا فويس كيدز"
غسان مسعود و سلافة معمار من مسلسل "نبتدي منين الحكاية"
سلوم حداد
محمد عبده
كارول سماحة
سعاد عبدالله
حسن الرداد
من مسلسل "مذنبون أبرياء"
مسلسل "عطر الشام"
أصالة
تامر حسني
إيميه سمير غانم
عبدالمحسن النمر ويامور في «بين ليلة وضحاها»
درة
عمرو أديب
اليسا
عبدالله السدحان
صبا مبارك
ياسمين عبد العزيز
هاني شاكر
منة شلبي
منى زكي
مسلسل "خاتون"
أمل عرفة وصفاء سلطان من "بقعة ضوء 12"
مسلسل "ليالي الحلمية"
48 صور

تأثرت الدراما العربية هذا العام بوجود منافس من العيار الثقيل للموسم الدرامي الأهم والأشهر عربياً في رمضان، حيث زاحم كأس أوروبا وبطولة كوبا أمريكا مسلسلات رمضان، وأخذا جزءاً من كعكة المشاهدة الجماهيرية لدراما الشهر الفضيل، ورغم الأزمات السياسية والمالية التي تعيشها أغلب الدول العربية الصانعة للدراما، إلا أن عام 2016 شهد عرض الكثير من الأعمال الدرامية التي تنوعت بين الكوميدي والاجتماعي والسياسي، مع الاعتماد على النجوم الكبار في الدراما، وأيضاً في السينما والتي قدمت عدداً قليلاً من الأفلام هذا العام، حقق أغلبها نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً وأرقاماً قياسية وتاريخية على شباك التذاكر.

فالدراما السعودية شهدت مواجهة فنية من العيار الثقيل في رمضان، حيث استطاع الفنان ناصر القصبي مواصلة النجاح والتألق في الموسم الثاني من «سيلفي» على mbc، بينما قدم الفنان عبدالله السدحان «مستر كاش» على التلفزيون السعودي دون جديد يذكر، وسط عدة ظواهر أهمها التأخر الشديد في بدء تصوير الأعمال الرمضانية بسبب تأخر حصول المنتجين على التعميد من القنوات، واستمرار الاعتماد على الكوميديا في أغلب الأعمال، والتنافس بين عبدالله السدحان وناصر القصبي للعام الثاني على التوالي بمشاركة أهم نجوم المملكة في مسلسليهما، وغياب عدد كبير من نجوم الدراما السعودية ومنهم الفنانون فايز المالكي وفهد الحيان وراشد الشمراني، وأيضاً تصوير عدة مسلسلات محلية في الإمارات.

وقدمت الدراما السعودية عدداً قليلاً من الأعمال ومنها مسلسل «حارة الشيخ» الذي خصصت له mbc ميزانية ضخمة وأثار الكثير من الجدل حول طبيعة المجتمع الحجازي القديم، والمسلسل البدوي «الدمعة الحمراء» للفنان عبدالمحسن النمر وحقق نجاحاً لافتاً، ومسلسل «42 يوم» للفنان مشعل المطيري وعرض على «روتانا خليجية» التي عرضت أيضاً مسلسل «شد بلد» للفنان أسعد الزهراني، بجانب مسلسل «البيت الكبير» للفنان حسن عسيري الذي عرض في بعض القنوات التركية والعربية.
أما الدراما الخليجية فتعرضت لهجوم وانتقادات شديدة هذا العام، و لم يقتصر الأمر على الكتاب الصحفيين والنقاد الفنيين، بل امتد الهجوم ليشمل أعداداً كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء عبر الحسابات الرسمية لبعض القنوات الفضائية والفنانين والصحف والمجلات والمواقع الفنية، وتضمنت الانتقادات الاتهامات المعتادة والمكررة كل عام للدراما الخليجية كانت حاضرة هذا الموسم وبامتياز، وأهمها ضعف النصوص وعدم التجديد والتكرار والظهور في عدة أعمال دون الاهتمام بالجودة والتركيز على البكائيات في مقابل الكوميديا السطحية، بل وزاد عليها كثرة سرقة الأفكار.

ورغم ذلك، هناك تجارب درامية ناجحة استطاعت لفت أنظار المشاهدين إليها، حيث قدمت الدراما الخليجية عدداً من الأعمال ذات المستوى المميز واستعانت بالنجوم الكبار مثل سعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله، ومن هذه الأعمال المسلسل الإماراتي «خيانة وطن» الذي تناول قضية وطنية بخلطة فنية خليجية، والمسلسل الكويتي «باب الريح» للفنان سعد الفرج، وحياة الفهد في «بياعة النخي»، و"ساق البامبو" للفنانة سعاد عبدالله الذي طرح عدداً من القضايا الهامة، كما تمكن مسلسل «جود» للفنانة هدى حسين من لفت الأنظار بشدة وكذلك مسلسل «بين قلبين» الجريء على مستوى الطرح.

وكالعادة، سيطرت الدراما المصرية على زعامة الأعمال العربية، إذ تعيش فترة توهج خلال السنوات الأخيرة، وتمكنت من أن تتفوق على نفسها في عام 2016، مستعينة بباقة من أشهر نجومها في السينما والدراما، حيث حافظ الزعيم عادل إمام على سلسلة نجاحاته المتوالية في الدراما من خلال مسلسل «مأمون وشركاه» للكاتب يوسف معاطي، وأبدع يحيى الفخراني في «ونوس» للكاتب عبد الرحيم كمال، وتألق الساحر الراحل محمود عبد العزيز في مسلسل "راس الغول"، والفنانة يسرا عادت للعب مع الكبار في «فوق مستوى الشبهات» بشخصية شريرة لم تقدمها منذ سنوات، وبعمل مأخوذ عن قصة لنجيب محفوظ ببطولة جماعية لباقة من الفنانين نجح المخرج محمد ياسين في تقديم مسلسل راق بعنوان «أفراح القبة»، ونافس النجوم الشباب بقوة في الدراما من خلال مسلسل "جراند أوتيل" و«القيصر» و«7 أرواح» و«شهادة ميلاد».

فيما لم يستطع الجزء الجديد من مسلسل «ليالي الحلمية» مقاربة نجاح الأجزاء السابقة ولو من بعيد، وأيضاً «الكيف» المأخوذ عن قصة فيلم «الكيف»، ونيللي كريم لم تتمكن من مواصلة مسيرتها الدرامية الناجحة منذ سنوات في مسلسل «سقوط حر»، ومسلسل «المغني» للكينج محمد منير، و"كلمة سر» للفنانة لطيفة، وشباب مسرح مصر في مسلسل «صد ردّ» أيضاً لم يشعر بهم أحد، ومحمد رمضان في «الأسطورة» نجح جماهيرياً ولكنه لم ينجح فنياً أو نقدياً فيما تردد التنافس حول الأعلى أجراً في الدراما بينه وبين الزعيم عادل إمام، وعلى ذات الدرب سار مسلسل «الخروج» لظافر العابدين ومسلسل "الطبال" لأمير كرارة الذي لم يقدم أي جديد.

ورغم الأزمة السياسية الطاحنة إلا أن الدراما السورية استطاعت أن تحافظ على حضورها في رمضان 2016، وقدمت عدداً كبيراً من الأعمال هذا العام، والتي تنوعت ما بين الاجتماعية والسياسية والكوميدية والشامية، مع مشاركة عدد من النجوم السوريين في أعمال مصرية وعربية. حيث استمر تقديم مسلسلات الأجزاء، ومنها الجزء الثامن من «باب الحارة» الذي لم يستطع أن يحقق النتائج المرجوة منه، و«بقعة ضوء» الذي لم يقدم أي جديد، فيما قدم الجزء الثالث من مسلسل «طوق البنات 3» مستوى جيداً.

كما قدمت الدراما السورية أعمالاً هامة مثل مسلسل «الندم» للمخرج الليث حجو ومن بطولة سلوم حداد وباسم ياخور، و«خاتون» من بطولة سلوم حداد وسلافة معمار وكاريس بشار، ومسلسل «نبتدي منين الحكاية» للفنانين غسان مسعود وسلافة معمار، إضافة إلى أعمال «الطواريد» و«عطر الشام» و«العراب ـ تحت الحزام» و«أحمر» و«مذنبون وأبرياء»، ومسلسل «بانتظار الياسمين» لسلاف فواخرجي وصباح الجزائري وأيمن رضا.

وعلى مستوى السينما شهدت السينما المصرية استمرار حالة الانتعاشة الكبيرة التي تعيشها خلال العامين الأخيرين على المستوى الفني من ناحية الكم والكيف، حيث قدمت هذا العام عدداً كبيراً من الأفلام ذات المستوى الفني المرتفع، والتي استطاع اثنان منها تحقيق إيرادات قياسية على شباك التذاكر ليدخلا ضمن أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، بعيداً عن الغرق في تفاصيل الأرقام، والفيلمان هما «لف ودوران» للفنان أحمد حلمي ودنيا سمير غانم، وفيلم «جحيم فى الهند» للفنان محمد عادل إمام وياسمين صبري.

إضافة إلى عدد من الأفلام التي نالت إشادة نقدية وجماهيرية، ومنها «من 30 سنة» من بطولة أحمد السقا ومنى زكي وشريف منير، وفيلم «هيبتا» لنيللي كريم وعمرو يوسف، و«من ضهر راجل" لآسر ياسين ومحمود حميدة وياسمين رئيس، وفيلم «كدبة كل يوم» لعمرو يوسف ودرة ودينا الشربيني، و«نوارة» بطولة منة شلبي، وفيلم «أبو شنب» للفنانة ياسمين عبد العزيز وظافر العابدين، و«عشان خارجين» لحسن الرداد وإيمي سمير غانم، وفيلم «حرام الجسد» بطولة ناهد السباعي، و«أوشن 14» لعمر مصطفى متولي وشباب مسرح مصر، وفيلم «الهرم الرابع» لأحمد حاتم و«كلب بلدي» لأحمد فهمي وأكرم حسني.

فيما فشل عدد آخر من الأفلام ومنها «تحت الترابيزة» للفنان محمد سعد والذي تم رفعه من دور العرض لعدم تحقيق إيرادات تذكر مثلما حدث مع فيلم «بارتي في حارتي»، وفيلم «اللي اختشوا ماتوا» للفنانة غادة عبد الرازق، و«فص ملح وداخ» بطولة الفنان عمرو عبد الجليل، وفيلم «حملة فريزر» لهشام ماجد وشيكو، و«كنغر حبنا» للفنان رامز جلال، وفيلم «صابر جوجل« للفنان محمد رجب، و«30 يوم في العز»، وفيلم «عسل أبيض» بطولة سامح حسين، و«المشخصاتي2» لتامر عبد المنعم، وفيلم «حسن وبقلظ» لعلي ربيع وكريم فهمي، و«سطو مثلث» للفنان أحمد السعدني، وفيلم «الثمن» بطولة عمرو يوسف وصبا مبارك، و«عمود فقري» لعلا غانم.

أما بالنسبة لعالم الطرب، فقد انخفض كثيراً الإنتاج الفني للألبومات الغنائية في 2016؛ نتيجة الظروف التي تعيشها العديد من الدول العربية، وانحسار مبيعات سوق الكاسيت بسبب تسريب الألبومات وتحميلها عبر الإنترنت.

وقدم عدد من نجوم الغناء العربي ألبومات جديدة هذا العام، ومنهم الفنان العراقي كاظم الساهر بألبوم «كتاب الحبّ» من إنتاج شركة «بلاتينوم ريكوردز»، والفنان السعودي محمد عبده بألبومه «يا راحلة» مع شركة «روتانا»، والفنان المصري هاني شاكر بألبومه «اسم على ورق» من إنتاج شركة هاي كواليتي، والمطربة السورية أصالة بألبومها الخليجي «أعلق الدنيا»، وألبوم الفنانة اللبنانية إليسا "سهرنا يا ليل" من خلال شركة «روتانا»، وألبوم الفنانة اللبنانية كارول سماحة «ذكرياتي».
كما طرح الهضبة الفنان المصري عمرو دياب ألبومه «أحلى وأحلى» وهو الأول له مع شركة «ناي فور ميديا» التي تعود ملكيتها إليه، وأصدر المطرب المصري تامر حسني ألبومه الجديد «عمري ابتدى» مع شركة «روتانا»، بجانب ألبوم الفنان السعودي جواد العلي الجديد «متى تشتاق؟ »، وألبوم المطرب المصري خالد سليم بعنوان «أستاذ الهوى» من إنتاج شركة «مزيكا».

وفيما يتعلق بالبرامج التلفزيونية، فإنها لم تستطع جذب الأنظار إليها بصورة كبيرة هذا العام مثلما كان الحال في الأعوام القليلة الماضية خاصة في موسم رمضان، وسيطرت الدراما على نسب المشاهدة والمتابعة الجماهيرية على الشاشات واليوتيوب. وشهدت الفضائيات تنافساً شديداً على مستوى البرامج المقدمة خلال عام 2016، ورغم تنوع هذه البرامج، إلا أنها اعتمدت على نجوم التقديم التلفزيوني مثل طوني خليفة وعمرو أديب وعلي العلياني وبعض الفنانين مثل مايا دياب وفايز المالكي وخالد سليم، بجانب التركيز على «التوك شو« والبرامج المثيرة، وبرامج اكتشاف المواهب التي حققت نجاحاً لافتاً، وأهمها: «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز»، بجانب برامج المقالب والتي قدمها الفنانون رامز جلال وهاني رمزي ومحمد الصيرفي وإدوارد.