لبنانية بحثت عن والدتها 25 عاماً.. لتجدها في سيرلانكا قبل أيام من وفاتها

زينب تنحني أمام والدتها
أول لقاء لزينب بوالدتها ديبا
زينب في البرنامج
زينب إلى جانب والدتها
زينب مع عائلتها السيرلانكية
5 صور

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة الشابة زينب التي عرضت ليلة رأس السنة على إحدى القنوات اللبنانية.
وفي تفاصيل الحكاية التي بدأت قبل عام، استضاف الإعلامي مالك مكتبي الشابة البالغة من العمر 25 عاماً والتي لم تعلم أنّها نشأت من دون أمٍ حقيقية، حيث ربّتها زوجة أبيها ظناً منها أنّها أمها، ثم نقلها والدها إلى دار أيتام عاشت فيه أياماً سعيدة، لتكتشف لاحقاً أنها ليست والدتها وأن والدتها عاملة منزلية.
ولأسباب مجهولة لم تتمكن الشابة من مواجهة والدها، بل انتظرت إلى أن تزوجت وبدأت بمساعدة زوجها حكاية البحث التي أوصلتها إلى برنامج "أحمر بالخط العريض" واستمرت عملية البحث المعقدة والشاقة لأكثر من عام.
إذ تم مراجعة المكتب الذي عملت العاملة المنزلية تحت اسمه، والبحث في الملفت القديمة عن خيط يساعد في الوصول إلى الأم التي لا يملكون أي معلومة عنها سوى أن اسمها "ديبا درمسيري".
وبعد ذلك انتقلت مرحلة البحث إلى سريلنكا، لنتأكد أن الأمل ضعيف جداً في أن تلتقي الشابة بوالدتها، لتحدث لاحقاً المعجزة وتصل الفتاة إلى منزل والدتها بمساعدة السلطات هناك.
وكان اللقاء أشبه بالأفلام، لم تتوقع السيدة التي أنجبت في لبنان وسفرت إلى بلدها أن هذا السر سيلاحقها بعد 25 عاماً، بدأت تشتم صورة ابنتها قبل أن تلقها، وعند اللقاء كانت الدموع سيدة الموقف، فالأم حليقة الرأس ومقعدة والمرض متفش بها منذ أكثر من 14 عاماً، ولكن رغم ذلك أخبرت ابنتها أن والدها قام باغتصابها بوضع السكين في عنقها، فحملت منه ورفضت أن تجهض إلى أن أنجبتها وحرمت منها في اللحظة نفسها.
ولكن قصة لقاء زينب بوالدتها لم تنته بطريقة سعيدة مثل الأفلام، حيث أن ديبا فارقت الحياة بعد 42 يوماً من لقاء ابنتها، وكأنها انتظرت كل تلك الأعوام لتنعم برؤية ابنتها وتغمض عينيها بسلام وترحل.

 

قتلت والدتها وسرقت مشغولاتها الذهبية