"آخر المطاف" يناقش الصراع على الإرث والشهرة في وسائل التواصل الإجتماعي

المنتج عامر صباح
من مسلسل آخر المطاف
فوز الشطي
عبدالمحسن النمر وفاطمة الحوسني وشيماء سبت
نور مع عبدالله الطراروه في اخر المطاف
عبدالله الطراروة في مشهد من المسلسل
مشاري البلام
7 صور

تدور الكاميرا هذه الأيام في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لتصوير أحدث الأعمال الدرامية الخليجية بعنوان "آخر المطاف" قصة وسيناريو وحوار محمد النشمي وإخراج سائد الهواري وانتاج صباح بكتشرز وبطولة حشد بارز من النجوم ومنهم عبدالمحسن النمر وصلاح الملا وسلمي سالم وفاطمة الحوسني وشيماء سبت ومشاري البلام وعبدالله الطراروة.

وتدور أحداث مسلسل "آخر المطاف" حول أم و أسرتها إذ أن الأم في أواخر الأربعينيات من عمرها، يعمل زوجها في التجارة ،و قد عرض على زوج شقيقته أن يشاركه في مشروع تجاري مهم، ثم يتحايل على زوج شقيقته و يستولي بعدها على كل ثروته فيخسر زوج شقيقته كل ما يملك وبعدها يمرض الأب و يقع مستلسماً لمرض مفاجئ في سرير موته، و هنا تبدأ مخاوفه من أن تتزوج زوجته بعد وفاته و يستغل زوجها إرث ابنائه، لذلك يقوم بتسجيل كل ما يملك بأسم أبنائه من ضمن ذلك المنزل الكبير، و يعزل زوجته عن كل شيء وتتوالى الأحداث بعدها في نمط درامي لاتخلو منه الإثارة والغموض والتشويق .

و يناقش المسلسل أيضاً هوس بعض الناس باستعراض حياتهم الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي و ما له من تأثير سلبي على حياتهم ومدى تأثير النجوم على المتابعين .

و يتحدث المخرج سائد الهواري عن عمله الجديد قائلاً: "في مسلسل " آخر المطاف" تذهب الدراما الخليجية إلى منطقة جديدة من الأحداث والمضامين وأيضاً مواقع التصوير التي تمثل لاعباً أساسياً في أحداث العمل الجديد، بالإضافة إلى فريق العمل الرائع الذي يضم نخبة مميزة من مختلف أجيال الساحة الفنية".

ويقول النجم السعودي عبدالمحسن النمر: "لا يمكن وصف سعادتي حينما أجد النص الثري بالأحداث والقيم الإنسانية والاجتماعية، وفي "آخر المطاف" نحن أمام حالة من الثراء في الأحداث والشخصيات صاغها باحترافية الكاتب محمد النشمي مستدعياً كم من الأحداث التي تأخذ بعدها في التصاعد وأترك الحديث عن شخصيتي في العمل خصوصاً وأنها تذهب إلى منطقة إضافية في تجربتي الفنية".

فيما تقول الفنانة سلمى سالم: "مسلسل "آخر المطاف" يمثل بالنسبة لي مسار نحو شخصية ومضامين بعيدة عن جملة ما قدمته من ذي قبل من أعمال سابقة وهي محاولة للقفز بعيداً في فضاءات الاختيارات المتجددة والبعيدة عن التقليدية و بالذات حينما تنطلق الاحداث بعيداً بعد أن يتزوج الأبناء حيث تجد ليلى وهي الشخصية التي أقدمها في المسلسل صعوبة بتقبل فكرة استقلالية أبنائها بعد زواجهم حيث أنها لا تزال تراهم أطفالها المحتاجون دائماً لمشورتها لتسيير أمور حياتهم و ذلك لانها تزوجت في سن صغير و كبرت معهم فلازالت تراهم صغار، بينما هم يرون العكس و هنا تكمن مشكلتها معهم".

ويشدّد الفنان مشاري البلام: "أنتظر عرض العمل بأسرع وقت لمتابعة أبعاده وآثاره على جمهور الدراما الخليجية بشكل عام، حيث تدور في ذلك المنزل حرباً باردة تدور بين الكناين ضد أم أزواجهم (ليلى) و تتصدى ليلى لمحاولاتهم اليائسة لإبعادها عن أبنائها و تصارع ليلى كل الظروف التي تتعرض لها كي تحافظ على حب أبنائها لها و تحافظ على وجودهم حولها في المنزل".

وتعلق الفنانة فوز الشطي قائلاً: "أؤكد بأن الدراما الخليجية تذهب في مسلسل "آخر المطاف" إلى منطقة جديدة من حيث طرح القضايا ومعالجتها وهوأمر يمثل بالنسبة لي شخصياً مساحة من الفخر والاعتزاز لأنني أشارك في هذا العمل وضمن شخصية ستكون بمثابة المفاجأة لجمهوري" .

كما تحدثت الفنان شيماء سبت عن دورها: "أقدم دور طيبة إبنة ليلى وأخت لثلاثة أشقاء، وترمز للطيبة والحنان، وطيبة هي الأخت والحضن الدافئ والأمان، يلجأ لها الجميع في صراعاتهم في ظل غياب الأم وانشغالها بحياتها ومشروعاتها، ومن فرط طيبتها تنسى نفسها وحياتها الخاصة من أجل إخوتها، لتقصر في حق زوجها وابنها، ومشكلتها أنها تعطي بلا مقابل، حتى تحتاج لمن يساعدها فلا تجد أحدا بجانبها، فتنهار في النهاية وتنكسر".