كشف عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، أن موسم "بياع الخبل عباته" سيدخل بعد 20 يوماً، ويسمى أيضاً ببرد العجوز، لأنه يأتي في "عجز الشتاء"، مشيراً إلى أن هذا الموسم له هجمات مباغتة، تأتي بعد دفءٍ، لذا تمت تسميته بهذا الاسم، وهو يأتي بنهاية موسم العقارب، وسمِّي موسم العقارب، لأن برده يلسع مثل العقرب.
وتعود هذه التسمية "بياع الخبل عباته" في الجزيرة العربية إلى أنهم كانوا يبيعون العباءة في نهاية الشتاء، ويتفاجأون بعودة البرد مجدداً، لذا سمُّوه بهذا الاسم، أي مَن يبيع عباءته قبل نهاية الشتاء.
وهذه المقولة الشعبية هي من أقدم المقولات في الجزيرة العربية، إلا أنها تحولت إلى موسم حقيقي يذكره المجتمع مثل المواسم الأخرى، ويأتي بانتهاء موسم العقارب بعد أن تتوسط موجة الحر في أجواء البرد، فيظن بعضهم أن البرد قد انصرف، ويأمنون عدم عودته، فيتخلُّون عن عباءاتهم، فيعاود البرد هجمته مجدداً، ويعتبر إشارة إلى انتهاء فصل الشتاء.
وورد في رواية أخرى، أن رجلاً معتوهاً اشترى عباءة لتقيه من لسع الشتاء، وفي نهاية الشتاء عاد الدفء، فظنَّ أن البرد قد انتهى، فباع عباءته، فعاود البرد، فأهلكه، فسُمِّي هذا الموسم باسمه.
وتعود هذه التسمية "بياع الخبل عباته" في الجزيرة العربية إلى أنهم كانوا يبيعون العباءة في نهاية الشتاء، ويتفاجأون بعودة البرد مجدداً، لذا سمُّوه بهذا الاسم، أي مَن يبيع عباءته قبل نهاية الشتاء.
وهذه المقولة الشعبية هي من أقدم المقولات في الجزيرة العربية، إلا أنها تحولت إلى موسم حقيقي يذكره المجتمع مثل المواسم الأخرى، ويأتي بانتهاء موسم العقارب بعد أن تتوسط موجة الحر في أجواء البرد، فيظن بعضهم أن البرد قد انصرف، ويأمنون عدم عودته، فيتخلُّون عن عباءاتهم، فيعاود البرد هجمته مجدداً، ويعتبر إشارة إلى انتهاء فصل الشتاء.
وورد في رواية أخرى، أن رجلاً معتوهاً اشترى عباءة لتقيه من لسع الشتاء، وفي نهاية الشتاء عاد الدفء، فظنَّ أن البرد قد انتهى، فباع عباءته، فعاود البرد، فأهلكه، فسُمِّي هذا الموسم باسمه.
