انطلق ملتقى تمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة، تحت شعار (قلوبنا تسمعكم)، الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام بمشاركات محلية ودولية وعربية.
وقالت المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، في كلمة ألقتها نيابة عن راعية الحفل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح: «فخورون لأن الكويت تحتضن هذا الملتقى الرائد والفريد في العالم العربي، لتمكين ذوات الإعاقة من الاندماج في الحياة العامة».
وأضافت العوضي: إن الاتفاقيات العالمية تعزز تمكين ذوي الإعاقة لكن المجتمع المدني يحتاج أكثر لتطبيق هذه الاتفاقيات، مشيدة بمعهد المرأة للتنمية والسلام الذي خلق مناخًا صحيًا لممارسة الحوار البناء بين أهل الفكر والاختصاص لتنال المرأة من ذوات الإعاقة حقوقها.
وأوضحت أن الملتقى «يخلق مسؤولية اجتماعية تحتم على جميع الجهات تضافر جهودها لتذليل العقبات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة» مبينة أنه سيتم استعراض نماذج ناجحة لهن في العالم حققت النجاح.
من جهتها قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمتها: إن المعهد يهدف إلى تمكين المرأة، لاسيما من خلال تنمية القدرات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة ذات الأبعاد الثلاثية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضحت الجوعان أن هذا الملتقى هو «نقطة ضوء» في تمكين المرأة العربية لاسيما النساء من ذوات الإعاقة؛ لأنهن يحتجن للتمكين ليتمتعن بحقوقهن وحريتهن الإنسانية، مشيرة إلى أنه تم اختيار موضوع المرأة الصماء هذا العام بعد نجاح الملتقى الأول في تمكين المرأة العربية الكفيفة العام الماضي، وذلك لاستكمال الطريق الإنساني والاهتمام بقضايا جديدة تهم المرأة.
هذا وقالت مندوبة اليونسكو الإقليمي فريال خان: إن الملتقى يعنى بتمكين المرأة ذات الإعاقة موضحة أنها طوال عملها لمدة عشرين عامًا ببلدان متعددة «لاحظت جميع أنواع التميز على المرأة وبالذات المرأة ذات الإعاقة».
وأشارت خان إلى أن هناك أكثر من مليار رجل وامرأة حسب إحصائية عام 2011 يعانون نوعًا من أنواع الإعاقة من ضمنها الصمم وصعوبة السمع، وهو ما يعادل 11 في المائة من سكان العالم «لو تم تمكينهم بالمجتمعات لاستطاعوا تقديم الكثير، لكنهم مع كل أسف يواجهون تميزًا في فرص العمل».
يذكر أن ملتقى تمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة، والذي بدأ أعماله اليوم على مدى يومين، يأتي بمشاركة دولية وعربية ومحلية، وسيشهد ندوات ومحاضرات عن المرأة الصماء وكيفية تمكينها.
وقالت المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، في كلمة ألقتها نيابة عن راعية الحفل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح: «فخورون لأن الكويت تحتضن هذا الملتقى الرائد والفريد في العالم العربي، لتمكين ذوات الإعاقة من الاندماج في الحياة العامة».
وأضافت العوضي: إن الاتفاقيات العالمية تعزز تمكين ذوي الإعاقة لكن المجتمع المدني يحتاج أكثر لتطبيق هذه الاتفاقيات، مشيدة بمعهد المرأة للتنمية والسلام الذي خلق مناخًا صحيًا لممارسة الحوار البناء بين أهل الفكر والاختصاص لتنال المرأة من ذوات الإعاقة حقوقها.
وأوضحت أن الملتقى «يخلق مسؤولية اجتماعية تحتم على جميع الجهات تضافر جهودها لتذليل العقبات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة» مبينة أنه سيتم استعراض نماذج ناجحة لهن في العالم حققت النجاح.
من جهتها قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمتها: إن المعهد يهدف إلى تمكين المرأة، لاسيما من خلال تنمية القدرات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة ذات الأبعاد الثلاثية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضحت الجوعان أن هذا الملتقى هو «نقطة ضوء» في تمكين المرأة العربية لاسيما النساء من ذوات الإعاقة؛ لأنهن يحتجن للتمكين ليتمتعن بحقوقهن وحريتهن الإنسانية، مشيرة إلى أنه تم اختيار موضوع المرأة الصماء هذا العام بعد نجاح الملتقى الأول في تمكين المرأة العربية الكفيفة العام الماضي، وذلك لاستكمال الطريق الإنساني والاهتمام بقضايا جديدة تهم المرأة.
هذا وقالت مندوبة اليونسكو الإقليمي فريال خان: إن الملتقى يعنى بتمكين المرأة ذات الإعاقة موضحة أنها طوال عملها لمدة عشرين عامًا ببلدان متعددة «لاحظت جميع أنواع التميز على المرأة وبالذات المرأة ذات الإعاقة».
وأشارت خان إلى أن هناك أكثر من مليار رجل وامرأة حسب إحصائية عام 2011 يعانون نوعًا من أنواع الإعاقة من ضمنها الصمم وصعوبة السمع، وهو ما يعادل 11 في المائة من سكان العالم «لو تم تمكينهم بالمجتمعات لاستطاعوا تقديم الكثير، لكنهم مع كل أسف يواجهون تميزًا في فرص العمل».
يذكر أن ملتقى تمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة، والذي بدأ أعماله اليوم على مدى يومين، يأتي بمشاركة دولية وعربية ومحلية، وسيشهد ندوات ومحاضرات عن المرأة الصماء وكيفية تمكينها.
