دراسة: كره عملك يدمِّر حياتك

كره عملك يدمِّر حياتك
التفكير السلبي يمكن أن يكون واحداً من أكثر الأعراض المضرة
التفكير مراراً وتكراراً في مدى كراهيتك لعملك قد يكون مدمِّراً
العقل والجسد يكونان في حالة مستمرة من التوتر بمرور الوقت
الاستياء والشعور بالإحباط في العمل ضاراً بكل جوانب حياتنا
6 صور
مما لاشك فيه أن اليأس له تأثير سلبي على القدرات النفسية والعملية للفرد، وتواصله مع الآخرين، وبالتالي الإصابة بحالة إحباط يفقد معها الرغبة في كل شيء، خاصة مواصلة العمل والإنتاج.
وفي هذا الإطار، أكدت دراسة علمية حديثة أن الاستياء والشعور بالإحباط في العمل يمكن أن يكون ضاراً بكل جوانب حياتنا بدءاً من صحتنا الجسدية، وانتهاءً بعلاقاتنا مع الآخرين.

وأوضح عالم النفس بيتر دويل، المشرف على الدراسة، أن التفكير السلبي يمكن أن يكون واحداً من أكثر الأعراض المضرة الناجمة عن الشعور بالسخط، وعدم الشعور بالسعادة في العمل، مؤكداً أن الأفكار الداخلية، أو التفكير مراراً وتكراراً في مدى كراهيتك لعملك قد يكون مدمِّراً بشكل خاص لذاتك، موضحاً أنه عندما نفكر مع أنفسنا بشكل سلبي، ونقول كلمات سلبية لأنفسنا "تصل إلى ألف كلمة في الدقيقة الواحدة" على نحو متزايد، نفرز كثيراً من الأدرينالين وكثيراً من الكوليسترول. وفقاً لـ "الوكالات".
وأشار الخبير النفسي إلى أن العقل والجسد يكونان في حالة مستمرة من التوتر والقلق بمرور الوقت، وهو ما قد يؤدي أيضاً إلى بعض المشكلات الجسدية الخطيرة، ما يتطلب وضع حد لهذا الشعور النفسي السلبي.