رضى البرادي مدير أعمال سعد المجرد لـ"سيدتي نت": الناس ظلموني وهذه حقيقة فسخ العقد مع سعد!

سعد ومدير أعماله رضى
النجم سعد المجرد
سعد المجرد
الفنان المغربي سعد المجرد
4 صور

نفى رضى البرادي مدير أعمال الفنان سعد المجرد في اتصال هاتفي حصري مع "سيدتي نت"، أن يكون قد فسخ العقد الذي يجمعه بسعد عقب اعتقاله من طرف الشرطة الفرنسيّة، وإيداعه السجن بتهمة اغتصاب الفتاة الفرنسيّة. كما نفى البرادي أن يكون هو من قام بتصوير سعد المجرد مصفّد اليدين أثناء خروجه من الفندق الفرنسي، "لأننا كنا معاً- يقول رضى- في محنة واحدة، خصوصاً وأنني لم أحضر الوقائع وتقدّمت تلقائياً إلى الشرطة التي منحتُها جواز سفري، باعتباري مدير أعمال المجرد. وهو موقف مؤثّر وصعب، لا أعتقد بأنّ من يملك صحوة ضمير وإن كانت لا تجمعه أيّة علاقة بسعد، قد يجرؤ في مثل هذا الموقف، بأن يلتقط صورة لفنان اسمه سعد المجرد ، فما بالك بمدير أعماله وواحد من أصدقائه وأقرب الناس إليه، لذلك وصفت لحظتها عبر "انستقرام" هذا الكلام بالهراء، وتفاديت الخوض في الحديث عن الشائعات، سواء المتعلّقة بالأمور الماديّة التي تجمعني بالمجرد، بما في ذلك العقد الذي أؤكد بهذه المناسبة لـ "سيدتي نت" بأنه ما زال ساري المفعول، وبالتالي فإنني لم أفكر أبداً في إلغائه، لأنّ هناك حالةً إنسانية يعيشها أخ وصديق اسمه سعد، أتقاسمها معه حتى وأنا بعيدٌ عنه، وأدعو الله ليلاً ونهاراً بأن يفرّج كربتَه ليعود لأهله وجمهوره في الوطن العربيّ. وعندما يُطلق سراحُه يمكن أن نتحدث عن الأمور المادية، تجمعني بسعد علاقة إنسانيّة قويّة، حاول البعض تعكير صفوها بنيران الشائعات التي تلهبها بعض المواقع.

وحول موقفه من الدعوى القضائيّة التي رفعتها إلهام بوزيد منتجة الحفل الغنائيّ، الذي كان يعتزم المجرد إحياءه في قصر المؤتمرات يوم 29 من شهر أكتوبر/ تشرين الاول 2016، والذي تتهمه وتتهم أيضاً المجرد بالنصب والاحتيال، وخرق بنود العقد الذي تمّ توقيعه قبيل اعتقال سعد المجرد، أوضح رضى البرادي، بأنه لم يتوصل بأيّ إشعار بهذا الخصوص، وأن ما حصل كان قدَراً، لأن وجودهما في فرنسا كان أصلاً من أجل إحياء هذه السهرة التي لم تتم بسبب اعتقال المجرد، وأضاف:"بالنسبة لي فأنا لست مغنيّاً ولا مطرباً، أنا مدير أعمال". وأضاف رضى معلّقاً بهدوئه المعتاد: "ولكن من حقّها أن ترفع الدعوى القضائيّة".

ويبدو من خلال حديث رضى البرادي، تأثّره الكبير لحالة سعد المجرد التي أصبحت شغله اليوميّ الوحيد، مند عودته إلى المغرب لإجراء عمليّة جراحيّة مستعجِلة لاستئصال المرارة في أحد مصحّات الدار البيضاء، حيث يتابع أخبار المجرد عن كثب ويتعجّل إطلاق سراحه. وكان رضى الذي يتجنب الحديث للصحافة، ينتظر هذه الفرصة كما يقول، ليفنّد كثيراً من الأكاذيب والشائعات التي حاولت المسّ به، وبالتشكيك في وفائه للعلاقة القويّة والإنسانيّة التي تربطه بالنجم المغربي سعد المجرد الذي ينتظر الإفراج عنه، بخاصة وأنّ البعض حاول أن يحمّله في هذه النازلة أكثر ما يمكن احتماله ".