تزامناً مع "اليوم العالمي للنوم" لا تصدق هذه الأوهام!

لا يمكنك تعويض عدد الساعات التي لم تنمها خلال الأسبوع خلال عطلة نهاية الأسبوع
لا فرق بين النساء والرجال في عدد ساعات النوم
5 أوهام مرتبطة بالنوم لا تصدقها
القيلولة ليست ضرورية في النهار
6 صور

احتفل العالم يوم أمس، السبت، الموافق 18 مارس 2017م، باليوم العالمي للنوم، الذي يهدف للاحتفال والتذكير بفوائد النوم الجيد والصحي، ولتحذير الناس من مخاطر اضطرابات النوم على صحتهم وتعليمهم وحياتهم الاجتماعية.
ووفقًا لـ«سبق»، فإن النوم عادةً ما يرتبط بالكثير من «الأوهام والخرافات» الشائعة، التي انتشرت منذ القدم، والتي أثبت العلم الحديث مؤخرًا أنها غير صحيحة.
وإليكم بعض هذه الأوهام والخرافات المرتبطة بالنوم، والتي عليكم عدم تصديقها، وهي كالآتي:
1- كشفت دراسة أجريت العام الماضي أن النساء في حاجة إلى مزيد من ساعات النوم، مقارنة بالرجال، وهذا الأمر ليس صحيحًا، إذ قال الدكتور كولين كارني، مدير مختبر النوم والاكتئاب في جامعة رايرسون في كندا، إن النوم له علاقة بنشاط الإنسان خلال اليوم، وأضاف: «إذا كنت نشيطًا فقد تزيد من ساعات نومك، والعكس صحيح، ليس للأمر علاقة بالذكر أو الأنثى».
2- يمكنك تعويض عدد الساعات التي لم تنمها خلال الأسبوع خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا هذا تفكير خاطئ، حاول أن تحصل على عدد ساعات النوم الكافية خلال أيام الأسبوع، ولا تحاول أن تنام أطول من المعتاد في عطلة نهاية الأسبوع.
3- القيلولة ضرورية في النهار، ليس صحيحًا، حيث قال الدكتور كارني إن الأمر مرتبط بعادات كل شخص، مضيفًا: «يمكن للقيلولة أن تكون ضارة بصحتك، على سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من الأرق؛ لا يجب أن يأخذوا قيلولة خلال النهار».
4- أنت تعيش حياة خاطئة إذا كنت تستيقظ متأخرًا، وهذا غير صحيح، وذلك لأن توقيت الاستيقاظ يختلف من شخص لآخر، وعلى سبيل المثال الصغار ينامون ويستيقظون باكرًا، والمراهقون يتأخرون في النوم والاستيقاظ.
5- عدم النوم خلال الليل والبقاء مستيقظًا إذ كنت تستعد لحدث مهم فكرة جيدة، بالقطع لا، فقد أظهرت دراسات أن أولئك الذين لا ينامون خلال الليل، من أجل التحضير لامتحان أو مقابلة أو شيء من هذا القبيل، لا ينجحون في مهمتهم أكثر من الذين يدرسون ويخلدون إلى النوم في وقت مبكر؛ إذ يعانون من مشكلات في التركيز والذاكرة.