هل أصارح خطيبي بما حدث لي في طفولتي؟

مرحبًا خالة حنان. عمري 19 سنة، وقد تعرضت للاعتداء وأنا عمري 6 أو 7 سنين، ولم أخبر أهلي بما حدث، ولا أعرف مدى الضرر. الآن أنا مخطوبة وأحب خطيبي، وعرسنا بعد شهرين، بس المشكلة أن خطيبي متحفظ ويهتم كثيرًا بالتقاليد والعادات. أنا خائفة.. هل أخبره؟ أرجوك يا خالة ساعديني.
(سنا)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1- بل صارحي والدتك يا ابنتي، أو من يقوم مقامها؛ لأنك في هذه الحالة تستطيعين أن تنقلي لها ما حدث وتفهم منكِ أكثر، فكثير من محاولات التحرش بالأطفال لا تكون أحيانًا كاملة الأذى جسديًا، بقدر ما تُسبب عطبًا في نفس الطفلة أو الطفل، يرافقه ويخيفه في مواقف قادمة من حياته، كما يحدث لكِ الآن.
2- ثقي في أن أمك ستساعدك جدًا، لذا فمن الضروري مصارحتها، كما عليك أن تحاولي نسيان ما حدث وعدم الإشارة إليه إلى أي أحد غير أمكن حتى خطيبك، أو حتى بعد أن تتزوجا، فمثل هذه التجارب المريرة -والتي ينقذنا الله منها- يجب أن تُدفن في أعماق الذاكرة، وإيماننا بالله ورعايته لنا تساعدنا أكثر من أي شخص، وتحمينا وتعاقب المجرم ولو بعد حين، فتفاءلي واسعدي ببراءتك وما يخبئه الله لك من سعادة وأمان بإذنه.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.