خبير يحذر من سلبيات المهام الوظيفية الشاقة

تسبب تراجع أداء الموظف في العمل بشكل مفاجئ
خبير يحذر من سلبيات المهام الوظيفية الشاقة
3 صور
تتطلب بعض المهام الوظيفية العملَ في عدة مجالاتٍ بسرعة كبيرة ودقة، ويعد تراجع الموظف عن أداء المطلوب منه في هذه الحالة دليلاً على مدى صعوبة العمل الموكل بإنجازه.
هذا ما أكده خبير ألماني، بيَّن أن تراجع أداء الموظف في العمل بشكل مفاجئ يمكن أن يكون إشارةً على إثقال كاهله بكثير من المهام الوظيفية.
وإضافة إلى التراجع المفاجئ للأداء، أوضح البروفيسور ألبرت نينهاوس، من الجمعية الألمانية للخدمات الصحية والرعاية، أنه عادة ما تتمثل أولى الإشارات في عدم الانضباط المفاجئ بالمواعيد، وتكرار الإجازات المرضية.
وقال: "غالباً ما يتجاهل بعضهم تلك الإشارات التحذيرية الدالة على زيادة العبء في العمل".
وأكد الخبير الألماني، أنه يتعين على مَن ظهرت عليه تلك العلامات الإنصات جيداً، والتعامل بجدية مع الملحوظات الصادرة من المقربين منه، كأن يقول أحد أفراد العائلة له مثلاً: "أنت عصبي ومنفعل". وفقاً لـ "الوكالات".
وأوصى نينهاوس مَن يشعر بأنه مثقل الكاهل في العمل بالتفكير في الخطوة الأولى فيما إذا كان شيء ما قد تغير في العمل أم لا، كأن تكون هناك متطلبات جديدة في العمل مثلاً، وفي الخطوة الثانية، أوصى الموظف بالتوجه إلى رئيسه في العمل، واستيضاح إذا ما كان ممكناً تنظيم عمله على نحو مختلف أم لا.
وإذا لاحظ بعض الزملاء إثقال كاهل أحد أعضاء فريق العمل بالمهام، فعليهم، بحسب البروفيسور الألماني، مناقشة الأمر معه بهدوء، ولكنه حذر تماماً من أن يتوجه الزملاء إلى المدير مباشرة، موضحاً أن ذلك سيكون غير مريح تماماً بالنسبة إلى الموظف.