والدة هتان وباسل تكشف لـ "سيدتي" تفاصيل اختطافهما بالطائف

هتان وباسل
2 صور

ما إن انتهت قضية اختفاء الطالبة طيبة آل جاسم، التي شغلت الرأي العام وأفراد المجتمع السعودي، يوم أمس بعودتها إلى حضن ذويها حتى ظهرت قضية أخرى مماثلة على الساحة، حيث تم نشر هاشتاق في موقع "تويتر" وصل إلى "الترند" الأعلى بعنوان "#اختطاف_هتان_وباسل_الطايف"، للمساعدة في إيجادهما.

وفي التفاصيل، كشفت عبير الشهري والدة الطفلين هتان (9 أعوام) وباسل (7 أعوام) عن اختفائهما، وقالت: قام طليقي "والد الطفلين"، الذي انفصلت عنه منذ 3 سنوات، ومازالت بيننا قضايا في المحاكم حتى الآن، باختطاف الطفلين. وأضافت: خرجت وعائلتي كأي عائلة لقضاء يوم ترفيهي، وذهبنا إلى عدة أماكن مختلفة، وعلى ما يبدو أن زوجي السابق "الخاطف" كان يتبعنا ويترصدنا منذ خروجنا من المنزل، وقد توجهنا إلى أماكن عدة آخرها الحديقة، وبمجرد جلوسنا فيها حتى اختفى ولدَي من أمامي، فبدأت بالبحث عنهما لكنني لم أجدهما، وقال لي أحد الموجودين إنه شاهد رجلاً مثلماً وهو يحمل الولدين ويذهب بهما، فقمت بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور إلى الحديقة، وبدأت في التفتيش، والبحث عنهما، لكن دون جدوى، وبعد عودتي إلى المنزل، أطلقت هاشتاقاً للبحث عنهما، وقد وصل إلى "الترند" الأعلى، وفي الساعة الثالثة فجراً، وجدنا مقطع فيديو تم نشره على الهاشتاق، يفيد بالعثور عليهما، وعلى الفور توجهت إلى مركز الشرطة، وأبلغتهم بالمقطع المصور، وبأن والدهما هو مَن قام بنشره واختطاف ولديه، ومازال البحث جارياً عنه للقبض عليه.

"سيدتي" تبشر المجتمع السعودي العثور على الطالبة طيبة


وتابعت: لم يصلني أي خبر حتى الآن عنهما، وللعلم لي 3 سنوات في قضيتي بعد الانفصال عن زوجي، وقد أرهقني ذلك كثيراً، ولم أتمكن من أخذ حقي لا في المحكمة ولا في الشرطة، مع العلم أنني أملك حق الحضانة، وكل ما أريده هو أن أعيش مع ولدَي براحة وسلام بعيداً عن المشكلات.
وقالت: أهم شيء الآن هو إعادة ولدَي إليَّ، وأناشد الجهات المختصة من خلال "سيدتي" بإعادتهما لنعيش في أمن وأمان وسلام.
جدير بالذكر، أن الهاشتاق شهد تفاعلاً كبيراً أمس من قِبل النشطاء الذين تضامنوا مع والدة الطفلين، وطالبوا بالبحث عنهما، كما طالبت والدتهما عبر تغريدة لها بالتدخل الفوري من "الداخلية" قائلة: أنا أمهما وأطالب وزارة الداخلية، والأمير محمد بن نايف بتطبيق النظام على والدهما، وإرجاع ولدي إليَّ بأسرع وقت".
شاهدوا المقطع المصور: