ماذا قال محمد القس ومشعل المطيري ودريعان الدريعان لـ"سيدتي نت" عن كواليس مسلسل "المدينة الفاصلة"؟

صورة جماعية لأبطال "المدينة الفاصلة" مع المخرج إياد نظمي
بطلات العمل الشابات يلعبن كرة القدم في الكواليس
خلال تصوير أحد المشاهد
خلال تصوير أحد المشاهد
بطلات العمل الشابات يلعبن كرة القدم في الكواليس
محمد القس ومشعل المطيري يراجعان مشهد من "المدينة الفاصلة" مع المخرج
إحدى بطلات العمل
مشعل المطيري ومحمد القس
بطلات العمل الشابات يلعبن كرة القدم في الكواليس
بطلات العمل
محمد القس ومشعل المطيري يراجعان مشهد من "المدينة الفاصلة" مع المخرج
دريعان الدريعان
إحدى بطلات العمل
مشعل المطيري
بطلات العمل الشابات يلعبن كرة القدم في الكواليس
خلال تصوير أحد المشاهد
خلال تصوير أحد المشاهد
دريعان الدريعان ومحمد القس ونواف المهنا مع الفنانين الشباب
دريعان الدريعان ومحمد القس ونواف المهنا مع الفنانين الشباب
دريعان الدريعان
خلال تصوير أحد المشاهد
دريعان الدريعان
دريعان الدريعان
23 صور

زارت "سيدتي" أحد مواقع تصوير مشاهد مسلسل "المدينة الفاصلة" في العاصمة السعوديَّة الرياض، الذي يعرض على شاشة "روتانا خليجيَّة" في رمضان. "سيِّدتي" التقت أبطال العمل، وخرجت بهذا التَّقرير.

صرَّح الفنَّان مشعل المطيري بأنَّ العمل بسيط وخفيف، حلقاته منفصلة، بمشاركته ومجموعة من النُّجوم، ومنهم: محمد القس، ودريعان الدريعان، وإسراء عبدالعزيز، ونواف المهنا.
وتابع: العمل قريب من "كوميدو"، ولكنَّه حلقات، وليس اسكتشات، وتعاملنا مع نفس طاقم ورشة الكتابة برئاسة فهد الأسطا، وأيضاً محسن الضبعان، ومعهما أيمن النقيب، ومعاذ التويجري للمرَّة الأولى، تحت إدارة المخرج السُّوري إياد نظمي.
وأكد أنَّ المسلسل، الذي تغير اسمه من "يجي" إلى "المدينة الفاصلة"، يتضمَّن أفكاراً منوَّعة وغير عاديَّة وأضاف: "أتمنَّى أن ينال العمل إعجاب ومتابعة الجمهور، حيث نقدِّم له المتعة بعيداً عن القضايا الشَّائكة، فقط نلامس بعض القضايا الإنسانيَّة بشكل كوميديّ لطيف، وهو ثاني إنتاج لشركتي الإنتاجيَّة "روح الإعلام" بعد مسلسل "42 يوماً" التراجيدي، والذي تمَّ تقديمه في رمضان الماضي، ومن خلال "روتانا خليجيَّة" أيضاً".
وقال مشعل: "كانت هناك تحضيرات لتقديم عمل درامي آخر، وليس "المدينة الفاصلة"، ولكنَّه كان يحتاج وقتاً طويلاً في التجهيز والتَّصوير، لذا قررنا تقديم هذا المسلسل الكوميدي، ومن الممكن تقديم العمل الآخر بعد شهر رمضان. وبالنسبة لموضوع المنافسة الدرامية في رمضان فأنا أرفض فكرة المنافسة في الفن، لاسيَّما الدراما، ونحن نقدِّم خلال رمضان عملاً يمثِّلنا، فكلّ عمل يقدِّم فكرة مختلفة، ولا توجد هناك منافسة على الفكرة، لذلك أرى أنَّ كلَّ مسلسل ينافس نفسه فقط".
وأشار إلى أنَّ أجواء التَّصوير كانت مميَّزة في السعوديَّة، مبيِّناً أنَّه صور العام الماضي في أبوظبي مسلسل "42 يوماً"، وكان التَّصوير هناك أفضل بكثير من السعوديَّة من جهة الإمكانيَّات حسب تصريحه، ولكنَّه أكَّد في الوقت ذاته أنَّ التصوير في السعوديَّة تقدم بمراحل عن السَّنوات الماضية من خلال وجود الكثير من الأنظمة والقرارات المنفتحة والمتفهِّمة لطبيعة العمل الفنِّي، لافتاً إلى أنَّ مشروعه القادم سينمائي.
فيما أكَّد الفنَّان محمد القس أنَّه يقدِّم لجمهوره في رمضان هديَّة يتمنَّى أن يقبلها، وهي "المدينة الفاصلة"، معتبراً أنَّه وطاقم العمل، الذين تشاركوا لسنوات طويلة في عدد من الأعمال الفنيَّة، يرون أنَّ الجديد فيما يقدِّمونه أصبح بمثابة مغامرة شهيَّة بالنِّسبة لهم، وشدد على أنَّه ليس لديهم أيَّ خوف من تقديم الجديد، بل أنَّهم مستمتعون تماماً، مبيِّناً أنَّ الانسجام بين الفنَّانين أفاد العمل كثيراً حتى أنَّ الوجوه الجديدة دخلت معهم ذات الأجواء، وأشار إلى أنَّ العمل بطولة جماعيَّة، ففي كلِّ حلقة هناك تبادل للبطولة بين الممثِّلين، كما أنَّ هناك مساحات كبيرة للفنَّانين الشَّباب عكس أغلب الأعمال التي تعتمد على بطل أوحد، وذكر أنَّه لا يهتم بمساحة الدَّور بقدر الاهتمام بتأثيره في الأحداث.
وأضاف: تصوير أغلب المسلسلات السعوديَّة في وقت واحد وقبل رمضان بشهرين أو ثلاثة فقط لا يتيح للفنَّان المشاركة إلا في عمل واحد، كما أنَّ الدراما انحصرت في رمضان فقط، وأتمنَّى أن يشهد هذا الموسم الرَّمضاني أعمالاً سعوديَّة جيِّدة، وأن أتابع عملاً يدفعني للغيرة الفنيَّة.
وقال القس: تقريباً رجعنا للكوميديا، ولكن من باب آخر، وكلّ الأعمال الكوميديَّة، التي قدَّمناها من قبل، كان فيها شيء مختلف وجديد، مثل: "كوميدو"، و"شيفت الليل"، و"أم الحالة"، وفي هذا العمل نواصل هذا النَّهج، ونقدِّم شيئاً جديداً في كيفيَّة الطَّرح، فالحلقات عبارة عن اسكتشات طويلة خارج نطاق النُّصح والتَّوجيه في الموضوعات المطروحة، فنقدِّم أفكاراً شاطحة إلى حدِّ ما و"فانتازي"، والهدف الأساسي لنا التَّسلية والمتعة".
ومن جهته، أوضح الفنَّان دريعان الدريعان أنَّ العمل منفصل، وكل حلقة لها قصَّتها وشخصيَّات مختلفة، مبيِّناً أنَّ كواليس التَّصوير كانت جميلة ومعتادة، حيث أنَّ أغلب أبطال العمل تشاركوا من قبل في عدَّة أعمال فنيَّة، وذكر أنَّ الانسجام بين الممثلين ووجود خبرة عمل سابقة أمران مهمَّان جدَّاً في أيِّ عمل حتى يتم تقديمه بشكل مريح وتصل فكرته إلى المشاهد، مقدِّماً الشُّكر للمخرج على مجهوده الكبير في تقديم عمل فنِّي بجودة عالية.
فيما قال الفنَّان نواف المهنا: "أستمتع بالمشاركة في هذا المسلسل، وقدَّمت 25 حلقة مع زملائي، فكلِّ حلقة لها قصَّة مختلفة وشخصيَّة جديدة، وحاولنا فيها الابتعاد عن القصص المكررة في أغلب المسلسلات السعوديَّة في رمضان، ونتناول قضايا يوميَّة من الحياة، وهو قريب من المسلسل الشَّهير "طاش"، وتقريباً كل فنَّان بالعمل قدَّم 20 شخصيَّة مختلفة، والكواليس كانت رائعة وكوميديَّة، وإن كانت في البداية مرتبكة قليلاً؛ نظراً لوجود ممثلين لم يتعاملوا سويَّاً من قبل".

تابعوا أيضاً:

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"