أبرز القصص العربية المصورة التي أثرت طفولتنا

علاءالدين
ماجد
سندباد
النقيب خلفان
باسم
زكيّة الذكيّة
كسلان جداً
8 صور

كانت ذروة قراءة القصص المصورة في الوطن العربي في أوائل الستينات، واستمرت إلى جيل التسعينات، وكان لا يخلو بيت من مكتبة مخصصة لتلك القصص، فقد عكف على قراءتها الكبير والصغير، وكانت تضحك الناس، وتُثير دهشتهم وحماسهم، وتُمكنّهم من السخرية، مما يجرح كبرياءهم، وبجانب القصص العالمية، مثل: ميكي ماوس، وبطوط، والأبطال الخارقين، والقصص الأمريكية المترجمة، كانت هناك القصص العربية، والتي كان لها متابعون من كافة البلدان العربية، وهنا نبحر سوياً في طيات الماضي الجميل، ونلتقي مع أبرز تلك الشخصيات العربية.


كسلان جداً: كانت إحدى شخصيات مجلة ماجد، وكانت شخصية محببة للجميع، وتتميز شخصية كسلان بالكسل للغاية، كما أنها تقبع دائماً في عالم من الأحلام، وترافق ذلك العديد من المواقف المضحكة التي تحدث له يومياً.


ماجد: هي الشخصية الرئيسية، التي سميت مجلة ماجد باسمها، وماجد محب للمغامرات والاستكشافات، وتتميز قصصه بالتشويق والتسلسل، وكانت على شكل حلقات متسلسلة تشكل نوعاً من الإثارة والحماس للقراء.


باسم: هي الشخصية الرئيسية لمجلة باسم، وأكثر ما يميزها الإثارة، فشخصية باسم تضاهي شخصيات الأبطال، فتارة تجده عميلاً سرياً، وتارة أخرى يحل الألغاز وينقذ الوطن من الأعداء، وكانت شخصية بالفعل مثيرة للأطفال على غرار جيمس بوند.

سندباد: كانت رحلات السندباد عاملاً مؤثراً في العديد من المجلات والقصص العربية، وكانت تتميز بأحداثها المستمدة من قصص ألف ليلة وليلة، وزار السندباد الكثير من الأماكن السحرية، والتقى بالكثير من الوحوش أثناء إبحاره في سواحل أفريقيا الشرقية وجنوب آسيا، وقام بـ7سفريات واجه فيها المصاعب والأهوال، واستطاع النجاة منها بصعوبة.


زكيّة الذكيّة: من أبرز شخصيات مجلة ماجد، والتي كانت بمثابة بوابة للمعرفة، فهي تستطيع الإجابة على جميع الأسئلة، وكانت تتنقل بين رفوف المكتبة للتجول في صفحاتها، ومشاركة المعرفة مع زميلاتها وعائلتها وأصدقائها.


النقيب خلفان: قائد في البحث الجنائي، وهو العقل المفكر والمساعد، كان يحلم بأن يرتقي في رتبته الوظيفية، وأن يُزين كتفاه بالنجوم، ومع أنه قليل الذكاء، إلا أنه ينفذ مهامه على أكمل وجه، ولاحقاً انضمت إليه الملازم مريم، وتتميز بالذكاء والقدرة التحليلية على حل القضايا.


علاءالدين: الشخصية الرئيسية لمجلة علاء الدين، وعلى خلاف اسمه، فهو شخصية عصرية، والذي كانت تدور أحداث قصصه في مغامرات شيقة ومميزة جداً من الحكايات والقصص المصورة.


ومن الجدير بالذكر أنه كان يشارك في إعداد تلك القصص نخبة من ألمع الكتاب والرسامين في العالم العربي، وكانت تقدم مواضيع جادة وهامة، فهي قصص لكل العائلة بمختلف الأعمار، و تهدف إلى تنمية الانتماء للهوية الوطنية ونشر الثقافة والمعرفة عبر تنوع مواضيعها وقصصها التي تقدم بأسلوب فني راقٍ.