5 أضرار للبكاء المفرط على المولود

زيادة عدد ضربات القلب
ارتفاع هرمون التوتر
زيادة إفراز هرمون الإجهاد
4 صور

ما أن يرى طفلك النور يصرخ باكياً، فالبكاء هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الطفل التعبير عما بداخله، فإذا جاع يبكي، وإذا مرض يبكي، وإذا كان بحاجة للاحتضان يبكي، وإذا أراد تغيير الحفاض يبكي، كذلك إذا شعر بألم التسنين أو بالبرودة أو السخونة، فإنه يبكي.
عزيزتي الأم، في بعض الأوقات قد تأخذين نصائح الجدات، واللواتي دائماً يقدمن النصيحة في هذا الأمر قائلات: "اتركيه يبكي ولا تعوديه أن يبقى على يديك، يبكي قليلاً ثم يصمت وينام"، ولكن هذه النصيحة ليست في مكانها، حيث ذكرت أخصائية التربية والسلوك أميرة الدوغاني أن الإفراط في البكاء له الكثير من الآثار السلبية على طفلك، والتي توضحها من خلال السطور التالية:
بداية، تعرف الدوغاني البكاء بأنه تعبير يظهر على الإنسان في مواقف مختلفة، وتصاحبه تغييرات في ملامح الوجه وسيلان الدموع التي تفرزها الغدة الدمعية.
وللبكاء المفرط عدة آثار على الطفل، منها:
1. زيادة عدد ضربات القلب عن معدلها الطبيعي.
2. ارتفاع هرمون التوتر في الجسم، مما يسبب في ما بعد الشعور الدائم بالخوف والتوتر، إضافة إلى التأثير السلبي على الذاكرة والتركيز.
3. زيادة إفراز هرمون الإجهاد، مما يسبب تلفاً في بعض خلايا الدماغ.
4. يعمل على رفع درجة حرارة الجسم.
5. ارتفاع معدل ضغط الدم؛ بسبب شعور الطفل بالضيق الشديد.