ما الذي جمع بين حسين الجسمي وسامر المصري في دبي؟

6 صور

اختير سفير النوايا الحسنة حسين الجسمي من قبل منظمة الأيزو لكي يكرّم فئات التميّز من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في فندق "البستان روتانا" بدبي، من خلال مهرجان فرسان الإرادة وفي اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
وقد حضر الفنان سامر المصري للمشاركة في هذا المهرجان، وانتظر في غرفة كبار الزوار حتى وصل حسين الجسمي واصطحبنا معه إلى الغرفة وهناك التقى سامر المصري. فتصافحا وتعانقا. ثم جلسا يتناولان القهوة العربية، وبدأت الأحاديث بينهما عن أعمال كل منهما، حيث تحدّث حسين عن حفله الذي أقامة مع مجموعة من الفنانين بمناسبة العيد الوطني فيما هنأه سامر بالمناسبة.

تكريمات
عندما التقينا سامر المصري سألناه عن سبب وجوده على الرغم من أنه لا يحب الظهور في الحفلات، فقال: "هذا حفل خيري، ومن الطبيعي عندما أتلقى دعوة أسعى إلى تلبيتها.
بعد ذلك بدأ التكريم، واعتلى المكرّمون من ذوي الاحتياجات الخاصة المسرح واحداً تلو الآخر ليكرّمهم سفير النوايا الحسنة حسين الجسمي، وكان بعفويته وتواضعه وابتسامته يستقبلهم على المسرح ويسلّمهم جوائزهم ويساعدهم في الصعود والنزول من على المسرح، كما تمّ تكريم الشاعر راشد شرار، والمخرج صابر الذبحاني بجائزة فرسان الإرادة، وبعد أن انتهى من التكريمات ألقى الجسمي كلمة للحضور ثم غنّى، ومن دون أي خلفيات أو تأثيرات موسيقية، أغنية "إماراتي وكلي فخر"، هدية للحضور والشعب الإماراتي بمناسبة العيد الوطني الـ 41 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى الرغم أنه لم يتبقَ على ميعاد طائرته إلا ساعتين، إلا أن الجسمي لبى طلبات كل الحضور في التقاط الصور معه خاصة الأطفال، واستمر هذا المشهد ما يقارب عشرين دقيقة، حيث التف حوله الأطفال والكبار وفي عيونهم فرحة كبيرة للقاء هذا الفنان الكبير.

الجسمي وX Factor
بعد أن راجت شائعات عن ترشيح حسين الجسمي كعضو لجنة تحكيم في برنامج "X Factor" لاكتشاف المواهب وعن رفضه الأمر، صرح الجسمي لـ "سيدتي" بأنه وافق على المشاركة فيه كأحد أعضاء اللجنة المؤلفة من وائل كفوري وكارول سماحة وإليسا، وأنه يتّجه إلى بيروت ليفهم وضع البرنامج ويلتقي بقية أعضاء لجنة التحكيم، في اجتماع مع إدارة البرنامج.
وأضاف: "سأمثّل مصر في هذا البرنامج، وسعيد جداً بذلك خاصة وأن لي جمهوراً كبير هناك عرفني وأحبني، من خلال الأغاني المصرية التي قدّمتها مثل "ستة أصبح"، و"بحبك وحشتيني".
*كيف تفسر اختيارك اليوم من ضمن كل سفراء النوايا الحسنة لتقوم بتكريم ذوي الاحتياجات الخاصة في يوم المعاق العالمي؟
أودّ أن أشكر جامعة الدول العربية، ومنظمة الأيزو، لاختياري لتكريم المعاقين من الخليج والدول العربية، لقد كان وجودي معهم اليوم فرحة كبيرة بالنسبة لي، لأنهم شريحة كبيرة من حياتنا وسعيد بهذه الزيارة وترك هذه البصمة والابتسامة على وجوههم وتكريمهم، وهو شيء كبير ومؤثّر يظلّ في داخلنا، على مدى الأيام والأعوام.
*كيف ستنظّم وقتك بين البرنامج وأعمالك الفنية والخيرية؟
إن شاء الله، سأحاول أن أوفّق بين أعمالي الفنية ومنصبي كسفير للنوايا الحسنة، ولن أقصّر في أي منها وسأكون حاضراً في أي وقت يخدم أعمال الخير، وهذا واجب على كل فنان أن يكرّس جزءاً من وقته ليشارك في هذا الواجب حتى من دون أن يحمل لقب سفير نوايا حسنة.