بالفيديو.. ماذا لو تمكنتِ من إضافة إبهام آخر؟!

ابتكار مفيد أو غريب
تحدٍ للتصور الشائع حول الأطراف الصناعية
2 صور

الحواس والإدراك هي النافذتان التي ندرك من خلالهما ما حولنا من أمور ملموسة، وأخرى غير مرئية، وغالبًا ما يسعى الإنسان كي يحصل على كل أنواع القوى، ومن ضمنها القوى الجسدية؛ لتصبح أشبه بالقوى الخارقة، من هذا المبدأ يتمنى البعض أنّ لو كان لديهم المزيد من الأعضاء؛ لتحقيق المزيد من المهام والإنجازات، لذا ابتكرت الطالبة النيوزلندية الأصل، والمقيمة في مدينة لندن البريطانية «داني كلود»، ضمن مشروع تخرجها، اختراعًا ذكيًا يتمثل في إبهام صناعي متحرك يُضاف للأصابع.


هذا الابتكار الغريب الذي صُنع بتقنية الأبعاد الثلاثة، والذي يحتوي على أداة بلوتوث، ويعمل بالبطاريات، يدعم ذوي الإعاقات والكثيرين من الفئات المختلفة للأفراد، فهذا الطرف الصناعي يُساعد أثناء عزف الموسيقى، وحمل بعض الأشياء ذات الوزن أو الكتلة الثقيلة، وأثناء القيام بعملية جراحية أو تصميم للمجوهرات، وعند القيام ببعض الأعمال المنزلية؛ كعصر الليمون مثلاً. ويتم تحريك الإبهام من خلال أدوات استشعار توضع في القدم أو الحذاء.


تجدر الإشارة إلى أنّ «كلود» ترى في ابتكارها تحديًا للتصور الشائع حول الأطراف الصناعية، وخلق حافز للمجتمعات؛ للنظر في التمدد البشري وتوسيع القدرات.


مقطع الفيديو التالي يوضح آلية عمل هذا الابتكار، شاهدوه وأخبرونا: هل ترون أنّه ابتكار مفيد أم غريب؟!