5 عربيات يحصلن على لقب «المرأة الأقوى في 2017»

هند الصبيح
مجد شويكة
لبنى القاسمي
غادة وايلي
سلمى اللومي
6 صور

أثبتت المرأة العربية قدرتها على الإبداع رغم الصعاب، فعلى الرغم من الظروف والمهام التي تلقى على عاتقها، إلا أنها دائماً تحقق الإنجاز والتغيير في مجتمعاتها، فالباحثة في كلية الإدارة والاقتصاد د.عائشة الخالد ذكرت أن مجلة فوربس الأمريكية المتخصصة بإحصاء الثروات، ومراقبة نمو المؤسسات والشركات نشرت قائمة بأسماء النساء اللواتي حققن النجاح الأكبر على مستوى بلادهن؛ حيث جاءت تلك القائمة من النساء العربيات اللواتي يعملن في القطاع الحكومي إلى الوقت الراهن رغم التحديات والمصاعب التي تفرضها جميع الوظائف الحكومية على موظفيها؛ حيث إن تلك القائمة تعد بناء على ترشيح وتصويت قائم من قبل حكومة كل بلد لموظفيها؛ تقديراً وإجلالاً لهن.
تعرفي معنا على النساء العربيات الخمس اللواتي حصلن على لقب «المرأة الأقوى لعام 2017»:
مجد شويكة ـ الأردن
وزيرة الاتصال والمعلومات
المرأة الأولى عالمياً التي تبنت إستراتيجيات التحول الرقمي للأردن في جميع المجالات؛ إذ إنها قامت بالعمل على قاعدة معلوماتية ضخمة تمكن دولتها من الاستغناء عن كل التعاملات الورقية، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي لمواكبة التطورات الخارجية بسرعة كبيرة.
غادة والي ـ مصر
وزيرة التضامن الاجتماعي
احتلت غادة والي من مصر ثاني مركز لها في تلك القائمة، بفضل تعزيز جهود وزيرة التضامن الاجتماعي في توظيف الشباب، وتدشينها لبرامج عديدة مثل «تكافل وكرامة»، كما أنها عملت على تدشين مراكز توظيفية للحد من نسبة البطالة بين الشباب وحتى يكون هناك استغلال أمثل لطاقات الشباب.
سلمى اللومي ـ تونس
وزيرة السياحة
تمكنت وزيرة السياحة سلمى اللومي بسياستها الذكية في التسويق بشكل جذاب للمواطنين والسياح من جذب 8 ملايين سائح إلى بلادها في عام واحد؛ حيث عملت على تطوير البنية التحية للسياحة حتى تكون تونس وجهة سياحية للعديد من الأشخاص، إضافة إلى توليها مطلق الرعاية في تطوير المتاحف والتشديد على رعايتها.
هند الصبيح ـ الكويت
وزيرة الشؤون الاجتماعية
مازالت هي المرأة الوحيدة التي تحتفظ بمقعدها في مجلس الوزراء لحكمتها وسداد رأيها في جميع الأمور الدولية، حيث وكلت في العديد من الاجتماعات الدولية بتمثيل بلادها، إضافة إلى الإصلاحات الاجتماعية التي قامت بها، مع العمل على تطوير المنشآت الاجتماعية ورعاية حالات التكافل الاجتماعي.
• لبنى القاسمي ـ الإمارات
وزيرة التسامح
لم تكن لبنى قاسم تطمح للمنصب بقدر ما كانت تسعى من أجل بلدها في زرع الحب بين مواطنيه، فمنذ أن رشحت لمنصبها، أثبتت نجاحها بجدارة في الإصلاح بين 11 ألف عائلة لحل النزاعات بينها؛ حيث تبنت مشروعاً خيرياً قائماً على رعاية الأسر المتضررة من العنف الاجتماعي، إضافة إلى حملات التزويج الجماعية التي أدارتها بشكل شخصي من كل عام.