بحضور 5 وزراء.. "منشآت" تفتح أبوابها لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة

فتح كل بابٍ إجرائي وإلهامي أمام الشباب والشابات
التجهيزات النهائية للملتقى
2 صور

بحضور 5 وزراء، يتقدمهم وزير التجارة والاستثمار الدكتور ناصر القصبي، ووزير الإسكان ماجد الحقيل، وزير العمل الدكتور علي الغفيص، والمهندس عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية، والمهندس عبدالله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، يفتتح ملتقى "بيبان" أبوابه الاثني عشر لاستقبال الزوار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتتضمن فعاليات اليوم (الأول):
• جلسة تفاعليّة: احتضان المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السعودية لزيادة فرص نجاح روّاد الأعمال.
• محاضرة حول كيفية نمو المنشآت الصغيرة والناشئة من مرحلة مبكرة، ونماذج من قطاعات ناشئة.
• جلسة تفاعليّة: لم تنشأ المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنفس الجهد؟ استراتيجيات مهمة لتحقيق أعلى مستوى نمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في السعودية والخليج.
• تليها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "الإعلان للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في السعودية"، تليها مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ثم تسليط الضوء على دور الحكومة في تمكين إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السعودية.
• كيفية بناء الشركات والتغلب على الصعوبات وزيادة الابتكار وتحقيق النجاح المالي، ولماذا تنجح بعض الشركات وغيرها تفشل ولا تستمر؟
• وأخيراً جلسة تفاعليّة: كيف تنشئ مشروعاً ناجحاً؟ أفكار إبداعية وتجارية لروّاد الأعمال.

وفي تصريح خاص لـ"سيِّدتي"، رحبت مستشارة محافظ الهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة والرئيسة التنفيذية لملتقى "بيبان" مها النحيط بشباب وشابات الأعمال لتقديم الدعم والمساعدة على الابتكار، وخلق الفرص الإبداعية في وجود كوكبة من مرافق القطاعين العام والخاص وبيوت التمويل التي تقدم خدماتها ودعماً نوعياً مميزاً لتحقيق أهداف رؤية 2030 .

ومن فريق الدعم في هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أكدت مرام الجشي "المسؤولة عن باب الرحلة في الملتقى" أنها ستصحب أصحاب الأفكار والمشاريع القائمة والمشاريع الناشئة، التي بحاجة للتوسع والدعم، في رحلة مدتها 4 ساعات تبدأ من مرحلة توليد الأفكار إلى مرحلة الدراسة والمعالجة والتطبيق مع إبراز وعرض الفرص والمشاريع في القطاعات الواعدة في السعودية كالصناعة والزراعة والسياحة.


يشار إلى أن ملتقى "بيبان" يسعى إلى خلق بيئة تنافسية تشجع دخول المزيد من المنشآت الجديدة إلى السوق، وذلك عبر الإثراء والتمكين والتثقيف والتطوير، وإبراز الفرص الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية المتاحة من خلال إبراز احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى العمل على تمكين المنشآت القائمة بالاستمرار والنمو والتوسع من خلال إيجاد الحلول التمويلية المناسبة، وحاضنات الأعمال التي ستكون داعمة لأصحاب تلك المشاريع.