دعا الدكتور حسين السقاف أخصائي طب وجراحة العيون والمدير الطبي بمركز السقاف لطب العيون، أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات إلى إدراك أهمية سلامة عيون الأطفال في الصفوف الأولية من التعليم وارتباط سلامة العيون بمستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وأكد أهمية وجود عيادات عيون في ظل الحاجة الماسة لها ومع افتقار الوحدات الصحية المدرسية لعيادات طبية خاصة بالعيون، وهو ما يجعل الطالب أمام مرحلة اكتشاف صعبة لمشكلات العين.
وأوضح «السقاف» العديد من النقاط المهمة حول اكتشاف بعض المشكلات التي يعاني منها الأطفال، وازدادت بشكل كبير في الفترة الراهنة، كقصر النظر أو كسل العين وغيرهما من الأمراض التي تظهر في هذا العمر، وتكون سببًا رئيسيًّا في قلة التركيز وتراجع مستوى التقدم العلمي للطالب. مطالبًا بضرورة فحص نظر الطفل في الأيام الأولى من الدراسة مع بدء العام الدراسي، وأكد دور المعلمين والمعلمات في هذه الناحية؛ إذ إن قربهم من الطالب يساعد في اكتشاف مرض العين باكرًا، وبالتالي التصرف بالطريقة المناسبة.
وأورد «السقاف» حول بعض العلامات الدالة على ضعف البصر التي يجب التنبه لها ويعاني منها الأطفال، ومن ذلك: فرك العين باستمرار والحساسية للضوء الشديد، والرمش والصداع، وعدم القدرة على قراءة الكلمات المكتوبة على السبورة أو رؤية شرح المعلم، ومحاولة الجلوس الدائم قرب السبورة، والتغميض بنصف عين عند رؤية الأشياء، والاقتراب الشديد من الكتاب أو إمالة الرأس عند محاولة النظر، وكذلك تجنب الطفل للألعاب التي تتطلب تركيزًا على الألوان. مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الإجراءات المبدئية التي يمكن أن يخضع لها الطالب للفحص المبدئي ومنها قراءة اللوح واللافتات في الشوارع على بعد عدة أمتار، أو قذف الكرة إليه عدة مرات والتأكد من قدرته على الإمساك بها.
وفيما يخص التدخل الأسري ومراجعة طب العيون، فأوضح السقاف أن صعوبة أحد الفحوصات السابقة على الطالب أكثر من مرة بشكل مُلفت يلزم ضرورة فحص نظر الطفل عند طبيب العيون للتأكد من سلامة العين وعلاج المرض باكرًا، وذلك لتجنب الطفل أي معوقات مستقبليه في حياته، خصوصًا أن هناك بعض الأمراض تتطلب العلاج المبكر في مراحل العمر الأولى مثل كسل العين الذي لا بد من التعامل معه قبل سن 8 سنوات.
وأوضح «السقاف» العديد من النقاط المهمة حول اكتشاف بعض المشكلات التي يعاني منها الأطفال، وازدادت بشكل كبير في الفترة الراهنة، كقصر النظر أو كسل العين وغيرهما من الأمراض التي تظهر في هذا العمر، وتكون سببًا رئيسيًّا في قلة التركيز وتراجع مستوى التقدم العلمي للطالب. مطالبًا بضرورة فحص نظر الطفل في الأيام الأولى من الدراسة مع بدء العام الدراسي، وأكد دور المعلمين والمعلمات في هذه الناحية؛ إذ إن قربهم من الطالب يساعد في اكتشاف مرض العين باكرًا، وبالتالي التصرف بالطريقة المناسبة.
وأورد «السقاف» حول بعض العلامات الدالة على ضعف البصر التي يجب التنبه لها ويعاني منها الأطفال، ومن ذلك: فرك العين باستمرار والحساسية للضوء الشديد، والرمش والصداع، وعدم القدرة على قراءة الكلمات المكتوبة على السبورة أو رؤية شرح المعلم، ومحاولة الجلوس الدائم قرب السبورة، والتغميض بنصف عين عند رؤية الأشياء، والاقتراب الشديد من الكتاب أو إمالة الرأس عند محاولة النظر، وكذلك تجنب الطفل للألعاب التي تتطلب تركيزًا على الألوان. مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الإجراءات المبدئية التي يمكن أن يخضع لها الطالب للفحص المبدئي ومنها قراءة اللوح واللافتات في الشوارع على بعد عدة أمتار، أو قذف الكرة إليه عدة مرات والتأكد من قدرته على الإمساك بها.
وفيما يخص التدخل الأسري ومراجعة طب العيون، فأوضح السقاف أن صعوبة أحد الفحوصات السابقة على الطالب أكثر من مرة بشكل مُلفت يلزم ضرورة فحص نظر الطفل عند طبيب العيون للتأكد من سلامة العين وعلاج المرض باكرًا، وذلك لتجنب الطفل أي معوقات مستقبليه في حياته، خصوصًا أن هناك بعض الأمراض تتطلب العلاج المبكر في مراحل العمر الأولى مثل كسل العين الذي لا بد من التعامل معه قبل سن 8 سنوات.