برعاية نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، وحضور مدير المهرجان والوفود العربية وعدد من الفنانين والمخرجين الأردنيين والعرب، تم اختتام فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان "عشيات طقوس المسرحية"، والتي استمرت طوال أربعة أيام متتالية، ضمت خلالها عروضاً أردنية وعربية مختلفة ضمت كل من السعودية، البحرين، الجزائر، ليبيا، السودان، تونس، ومصر، عبرت عن رؤية المهرجان وفكرته في تقديم الطقس المسرحي، وذلك على خشبة مسرح أسامة المشيني بمديرة الفنون بمنطقة جبل اللويبدة في العاصمة الأردنية عمان.
واستهلت فرقة الحنون للفنون الشعبية فعاليات حفل الختام، بأداء لوحات من التراث الأردني وعلى أنغام أغانٍ شعبية محلية، كـ"مرعية يا البنت مرعية" وغيرها من هذه الأغاني.
وأكد الريموني بكلمة ألقاها أنه وعلى الرغم من انسحاب جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من دورها في دعم المهرجان لهذا العام، إلا أنهم كانوا قادرين على إكمال طريقهم، وصناعة حالة مسرحية ناجحة ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضاً على مستوى مختلف الدول العربية، وشكر الريموني جميع العاملين في المهرجان على ما قدموه من جهود كبيرة لإنجاح هذه الدورة.
وبدوره أشار المسرحي العراقي عبد الرضا جاسم خلال إلقاءه لكلمة الوفود، إلى أثر المهرجان المهم والواضح على المسرح العربي عموماً، خاصة لما يحمله من فكرة إنسانية متفردة، ما يُحمل القائمين عليه مسؤولية أكبر، وعبئاً أعظم للخروج بالدورات القادمة بما هو أفضل وأكثر تميزاً، مؤكداً على التبادل الثقافي الذي خلقه المهرجان عبر التعرف إلى حضارات وأفكار الشعوب العربية الأخرى من خلال العروض المسرحية التي قدموها على خشبة المسرح.
وعقب عرض فيلم قصير عن أيام المهرجان والأعمال التي شاركت في دورته الحالية، قدمت المملكة العربية السعودية درعاً تكريمياً خاصاً للمهرجان، وكذلك الأمر فعلت مملكة البحرين بتسليمها درعاً آخر تكريمياً للمهرجان، تعبيراً عن الجهود المبذولة من قبل المنظمين في المسرح العربي.
ومن جهته، ألقى رئيس لجنة التحكيم الفنان الأردني محمد العبادي، البيان الختامي للمهرجان، مؤكداً على أهمية روح الطقس المسرحي في المهرجان، ومُقدماً توصيات لجنة التحكيم التي تمثلت بخمسة نقاط رئيسية كانت: الإلتزام بفكرة المهرجان الأساسية وهي تقديم الطقس المسرحي، الإهتمام الأكثر باللغة العربية ومراعاة الأخطاء النحوية واللغوية لأهمية هذا الأمر القصوى، الإهتمام بالجانب النقدي في المهرجان من خلال تقديم ندوات وأوراق نقدية عن العروض المشاركة، وأخيراً الإنفتاح على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لنيل الدعم المادي بهدف الرفع من سوية المهرجان التنظيمية وتحسينها.
عقب البيان الختامي، بدأ توزيع الجوائز في المهرجان للعروض المشاركة، والذي كان على النحو التالي:
جائزة أفضل تأليف موسيقي، وكانت من نصيب محمد حسني عن مسرحية "لو كنت" من مصر.
جائزة أفضل ممثل دور ثاني، وكانت من نصيب علي حسن عن مسرحية "المهاجر" من البحرين.
جائزة أفضل ممثلة دور ثاني، وكانت من نصيب الفنانة الشابة شيراز عن مسرحية "حفل اعتزال" من الجزائر.
جائزة أفضل ممثلة دور أول، وكانت من نصيب منال عبد القوي عن مسرحية "المخفوقة بنت بوها" من تونس.
جائزة أفضل سينوغرافيا، وكانت من نصيب مسرحية "حفل اعتزال" من الجزائر.
جائزة أفضل تأليف نصّ مسرحي، وكانت من نصيب ياسر الحسن عن مسرحية "الشرقي الذي فُقد" من السعودية.
جائزة أفضل إخراج، وكانت من نصيب محمد خميس عن مسرحية "لو كنت" من مصر.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وكانت من نصيب مسرحية "جدع النار" من السودان.
جائزة مهرجان طقوس الخاصة، وكانت من نصيب مسرحية "الموعد" من ليبيا.
ويذكر أن لجنة التحكيم كانت قد حجبت جائزة أفضل ممثل دور أول، لأسباب فنية لم تذكرها.
واستهلت فرقة الحنون للفنون الشعبية فعاليات حفل الختام، بأداء لوحات من التراث الأردني وعلى أنغام أغانٍ شعبية محلية، كـ"مرعية يا البنت مرعية" وغيرها من هذه الأغاني.
وأكد الريموني بكلمة ألقاها أنه وعلى الرغم من انسحاب جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من دورها في دعم المهرجان لهذا العام، إلا أنهم كانوا قادرين على إكمال طريقهم، وصناعة حالة مسرحية ناجحة ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضاً على مستوى مختلف الدول العربية، وشكر الريموني جميع العاملين في المهرجان على ما قدموه من جهود كبيرة لإنجاح هذه الدورة.
وبدوره أشار المسرحي العراقي عبد الرضا جاسم خلال إلقاءه لكلمة الوفود، إلى أثر المهرجان المهم والواضح على المسرح العربي عموماً، خاصة لما يحمله من فكرة إنسانية متفردة، ما يُحمل القائمين عليه مسؤولية أكبر، وعبئاً أعظم للخروج بالدورات القادمة بما هو أفضل وأكثر تميزاً، مؤكداً على التبادل الثقافي الذي خلقه المهرجان عبر التعرف إلى حضارات وأفكار الشعوب العربية الأخرى من خلال العروض المسرحية التي قدموها على خشبة المسرح.
وعقب عرض فيلم قصير عن أيام المهرجان والأعمال التي شاركت في دورته الحالية، قدمت المملكة العربية السعودية درعاً تكريمياً خاصاً للمهرجان، وكذلك الأمر فعلت مملكة البحرين بتسليمها درعاً آخر تكريمياً للمهرجان، تعبيراً عن الجهود المبذولة من قبل المنظمين في المسرح العربي.
ومن جهته، ألقى رئيس لجنة التحكيم الفنان الأردني محمد العبادي، البيان الختامي للمهرجان، مؤكداً على أهمية روح الطقس المسرحي في المهرجان، ومُقدماً توصيات لجنة التحكيم التي تمثلت بخمسة نقاط رئيسية كانت: الإلتزام بفكرة المهرجان الأساسية وهي تقديم الطقس المسرحي، الإهتمام الأكثر باللغة العربية ومراعاة الأخطاء النحوية واللغوية لأهمية هذا الأمر القصوى، الإهتمام بالجانب النقدي في المهرجان من خلال تقديم ندوات وأوراق نقدية عن العروض المشاركة، وأخيراً الإنفتاح على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لنيل الدعم المادي بهدف الرفع من سوية المهرجان التنظيمية وتحسينها.
عقب البيان الختامي، بدأ توزيع الجوائز في المهرجان للعروض المشاركة، والذي كان على النحو التالي:
جائزة أفضل تأليف موسيقي، وكانت من نصيب محمد حسني عن مسرحية "لو كنت" من مصر.
جائزة أفضل ممثل دور ثاني، وكانت من نصيب علي حسن عن مسرحية "المهاجر" من البحرين.
جائزة أفضل ممثلة دور ثاني، وكانت من نصيب الفنانة الشابة شيراز عن مسرحية "حفل اعتزال" من الجزائر.
جائزة أفضل ممثلة دور أول، وكانت من نصيب منال عبد القوي عن مسرحية "المخفوقة بنت بوها" من تونس.
جائزة أفضل سينوغرافيا، وكانت من نصيب مسرحية "حفل اعتزال" من الجزائر.
جائزة أفضل تأليف نصّ مسرحي، وكانت من نصيب ياسر الحسن عن مسرحية "الشرقي الذي فُقد" من السعودية.
جائزة أفضل إخراج، وكانت من نصيب محمد خميس عن مسرحية "لو كنت" من مصر.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وكانت من نصيب مسرحية "جدع النار" من السودان.
جائزة مهرجان طقوس الخاصة، وكانت من نصيب مسرحية "الموعد" من ليبيا.
ويذكر أن لجنة التحكيم كانت قد حجبت جائزة أفضل ممثل دور أول، لأسباب فنية لم تذكرها.