حذر رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات في السعودية د. مخفور آل بشر من الإعلانات الوهمية، التي تصدر من وسطاء ومكاتب تنسيق في عدد من دول الخليج، وتعنى بمدارس تعليم قيادة المرأة السعودية، وذلك بعد الأمر السامي بالسماح للسعوديات بقيادة المركبات بعد 10 أشهر، حيث أوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن الحصول على الرخصة بهذه الطريقة يشوبها نوع من التحايل، حيث يكلف استخراج هذه الرخصة نحو 2500 ريال سعودي.
وأضاف آل بشر: إن إدارة المرور في عدد من دول الخليج تشترط الإقامة الدائمة، ولتجاوز هذا الشرط يعمد المنسقون في هذه المكاتب لاستئجار شقق مؤقتة، ثم تسجيل الراغبات بتعلم القيادة كمستأجرات، ويذهب المنسق بعقد الإيجار لإصدار بطاقة سكانية، ثم تقديمها لإدارة المرور للحصول على إذن بتعلم القيادة، وتابع: هذه المسألة قانونياً تعد مخالفة، وقد لا يسمح للمرأة بقيادة المركبة في حال حصلت على هذه الرخصة، حيث يجب أن تكون الرخصة صادرة من السعودية لاعتمادها محلياً.
وبين آل بشر أنه بعد أن يتم استخراج بطاقة سكانية للمتدربة، يتم تسجيلها في مدرسة تعليم القيادة على أن تحضر خلال عطل الأسبوع بمعدل ساعتين يومياً للتدريب، وتستغرق مدة استيفاء التدريب من شهر إلى شهر ونصف الشهر، بعدها تجري المتدربة اختبار القيادة، وتمنح الرخصة في حال تجاوزته، وغالباً المتدربات هن من سكان المنطقة الشرقية في السعودية.
وأشار آل بشر إلى أن المنسقين يبررون ذلك باضطرارهم لدفع إيجار الشقق لتجاوز شرط المرور، مؤكدين أن إعلان السماح للسعوديات بالقيادة سيضاعف أرباحهم؛ بسبب تزايد الإقبال المتوقع على تعلم القيادة، لاسيما من ساكنات المنطقة الشرقية، إضافة لميزة أن الرخصة دولية، وتتيح لحاملتها القيادة في أي مكان في العالم، وهذا ما دفع الكثير من السعوديات إلى الحصول عليها من هناك لقيادة المركبات خارج السعودية، خاصة أن الرخصة السعودية للرجال لم تصنف حتى الآن كدولية.
وأضاف آل بشر: إن إدارة المرور في عدد من دول الخليج تشترط الإقامة الدائمة، ولتجاوز هذا الشرط يعمد المنسقون في هذه المكاتب لاستئجار شقق مؤقتة، ثم تسجيل الراغبات بتعلم القيادة كمستأجرات، ويذهب المنسق بعقد الإيجار لإصدار بطاقة سكانية، ثم تقديمها لإدارة المرور للحصول على إذن بتعلم القيادة، وتابع: هذه المسألة قانونياً تعد مخالفة، وقد لا يسمح للمرأة بقيادة المركبة في حال حصلت على هذه الرخصة، حيث يجب أن تكون الرخصة صادرة من السعودية لاعتمادها محلياً.
وبين آل بشر أنه بعد أن يتم استخراج بطاقة سكانية للمتدربة، يتم تسجيلها في مدرسة تعليم القيادة على أن تحضر خلال عطل الأسبوع بمعدل ساعتين يومياً للتدريب، وتستغرق مدة استيفاء التدريب من شهر إلى شهر ونصف الشهر، بعدها تجري المتدربة اختبار القيادة، وتمنح الرخصة في حال تجاوزته، وغالباً المتدربات هن من سكان المنطقة الشرقية في السعودية.
وأشار آل بشر إلى أن المنسقين يبررون ذلك باضطرارهم لدفع إيجار الشقق لتجاوز شرط المرور، مؤكدين أن إعلان السماح للسعوديات بالقيادة سيضاعف أرباحهم؛ بسبب تزايد الإقبال المتوقع على تعلم القيادة، لاسيما من ساكنات المنطقة الشرقية، إضافة لميزة أن الرخصة دولية، وتتيح لحاملتها القيادة في أي مكان في العالم، وهذا ما دفع الكثير من السعوديات إلى الحصول عليها من هناك لقيادة المركبات خارج السعودية، خاصة أن الرخصة السعودية للرجال لم تصنف حتى الآن كدولية.