التوقف عن العلاج بالأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

واحداً تقريباً من بين كل ستة مرضى يتوقفون عن تعاطي الأسبرين في غضون ثلاث سنوات
تعاطي جرعة صغيرة من الأسبرين يقلل من احتمال تكوين "جلطات دموية"
3 صور
عادة يصف الأطباء للمرضى تعاطي جرعة صغيرة من الأسبرين بعد الإصابة بأزمة قلبية للحد من خطر الإصابة بأزمة ثانية في شرايين القلب، لكن معدي دراسة سويدية كبيرة يشيرون إلى أن واحداً تقريباً من بين كل ستة مرضى يتوقفون عن تعاطي الأسبرين في غضون ثلاث سنوات، الأمر الذي كشفوا أنه يتسبب بزيادة احتمال الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية بنسبة 40%.
وقال الطبيب يوهان سندستورم "كبير معدي الدراسة" لـ"رويترز هيلث" عبر البريد الإلكتروني: إن تعاطي جرعة صغيرة من الأسبرين يقلل من احتمال تكوين الصفائح الدموية "جلطات دموية"، وهذا مفيد بشكل خاص في الشريان التاجي أو الشرايين السباتية، إذ قد تؤدي الجلطات الدموية إلى احتشاء عضلة القلب وجلطات دماغية، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
وقال سندستورم، وهو عالم أوبئة في جامعة "أوبسالا": إن ملايين المرضى في شتى أنحاء العالم يتعاطون الأسبرين بصفة يومية، وربما يفكرون في التوقف لبعض الوقت خلال حياتهم.
وحلل الباحثون سجلات 601527 مريضاً كانوا غير مصابين بالسرطان، وأخذوا ما لا يقل عن 80% من جرعات الأسبرين، التي حددها لهم أطباؤهم خلال أول سنة من العلاج، وبعد استبعاد نسبة بسيطة من المرضى، الذين أظهرت سجلاتهم الطبية وجود سبب أجبرهم على التوقف عن تعاطي الأسبرين، مثل: إجراء جراحة، أو الإصابة بإحدى حالات النزيف الشديد، وجدوا أن نحو 15% من المجموعة بأكملها توقفوا عن تعاطي جرعات الأسبرين بعد نحو ثلاث سنوات.
وفي ختام فترة الدراسة، كانت هناك 62690 حالة إصابة في شرايين القلب، وُصفت بأنها أزمة قلبية، أو جلطة دماغية، أو وفاة بسبب شرايين القلب.