تفاعلاً مع إطلاق مبادرة زراعة مليون شجرة في الأحساء، والتي أطلقها عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت المؤسسة العامة للري التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء في زراعة أشجار متنوعة في المحافظة، وذلك بالتزامن مع انتهاء فصل الصيف، وبدء الموسم الزراعي الجديد في الأحساء، حيث أكد المدير العام للمؤسسة العامة للري، التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، الدكتور فؤاد مبارك، عن تبني المؤسسة زراعة400 ألف شجرة خلال 12 شهراً في ميادين وطرقات الأحساء.
وكشف مبارك عن تشكيل لجنة في المؤسسة تتولى أعمال التواصل مع وكالة البيئة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهي الجهة المشرفة على مبادرة الزراعة على مستوى السعودية، بغرض العمل على تحديد المواقع المستهدفة، وهي المواقع القابلة للاستدامة الزراعية في ميادين وطرقات المحافظة، إضافة إلى اختيار أنواع وفصائل الأشجار لكل منطقة في المحافظة.
ونوه مبارك بأهمية استخدام المياه المعالجة لري جميع هذه الأشجار، بهدف الحفاظ على مخزون المياه، باعتبار أن وضع المياه في واحة الأحساء لا يسمح بالتوسع في استخدام مياه الآبار الارتوازية، مؤكداً أن المؤسسة ستكون مسؤولة مسؤولية تامة في التعامل مع الفرق التطوعية لتلك المبادرة، وأن تلك الخطوة هي توجه وزاري، بجانب تعاون الجهات الحكومية الأخرى، ومنها: أمانة الأحساء، للقيام بدورها في هذا الجانب.
وذكر مبارك أن أنواع الأشجار في الميادين والطرقات ستكون مقاومة لنسبة الملوحة، وكذلك مقاومة للأجواء المناخية في الأحساء، كاشفاً عن توجه المؤسسة لتشجير طريق الظهران- بقيق، بطول 32 كيلومتراً، بجانب تنفيذ مشاتل زراعية كبيرة في الأحساء لتلبية الطلبات المتزايدة على الأشجار، والقضاء على التصحر، كذلك تشجير سور جامعة الملك فيصل البالغ طوله 10 كيلومترات، وهو أحد الأماكن المستهدفة زراعتها في المحافظة، مضيفاً: لدى المؤسسة العامة للري مشروع آخر لزراعة أشجار الليمون في مزارع الأحساء داخل الواحة الزراعية، والذي تركز أهدافه على الجوانب الاقتصادية بالدرجة الأولى، وذلك بتشجيع المزارعين على التنويع في المزروعات، والتي منها زراعة الليمون باعتباره ذا جدوى اقتصادية مناسبة، وهو أقل كلفة مقارنة بزراعة أشجار النخيل.
وكشف مبارك عن تشكيل لجنة في المؤسسة تتولى أعمال التواصل مع وكالة البيئة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهي الجهة المشرفة على مبادرة الزراعة على مستوى السعودية، بغرض العمل على تحديد المواقع المستهدفة، وهي المواقع القابلة للاستدامة الزراعية في ميادين وطرقات المحافظة، إضافة إلى اختيار أنواع وفصائل الأشجار لكل منطقة في المحافظة.
ونوه مبارك بأهمية استخدام المياه المعالجة لري جميع هذه الأشجار، بهدف الحفاظ على مخزون المياه، باعتبار أن وضع المياه في واحة الأحساء لا يسمح بالتوسع في استخدام مياه الآبار الارتوازية، مؤكداً أن المؤسسة ستكون مسؤولة مسؤولية تامة في التعامل مع الفرق التطوعية لتلك المبادرة، وأن تلك الخطوة هي توجه وزاري، بجانب تعاون الجهات الحكومية الأخرى، ومنها: أمانة الأحساء، للقيام بدورها في هذا الجانب.
وذكر مبارك أن أنواع الأشجار في الميادين والطرقات ستكون مقاومة لنسبة الملوحة، وكذلك مقاومة للأجواء المناخية في الأحساء، كاشفاً عن توجه المؤسسة لتشجير طريق الظهران- بقيق، بطول 32 كيلومتراً، بجانب تنفيذ مشاتل زراعية كبيرة في الأحساء لتلبية الطلبات المتزايدة على الأشجار، والقضاء على التصحر، كذلك تشجير سور جامعة الملك فيصل البالغ طوله 10 كيلومترات، وهو أحد الأماكن المستهدفة زراعتها في المحافظة، مضيفاً: لدى المؤسسة العامة للري مشروع آخر لزراعة أشجار الليمون في مزارع الأحساء داخل الواحة الزراعية، والذي تركز أهدافه على الجوانب الاقتصادية بالدرجة الأولى، وذلك بتشجيع المزارعين على التنويع في المزروعات، والتي منها زراعة الليمون باعتباره ذا جدوى اقتصادية مناسبة، وهو أقل كلفة مقارنة بزراعة أشجار النخيل.