شارك العشرات من السيّاح الأجانب مع أهالي مدينة العقبة ومؤسسات المجتمع المدني في جنوب الأردن، في يوم "حملة نظفوا العالم"، والتي تقام بشكل سنوي في المدينة، وكان على رأس هؤلاء قرابة الـ20 غواصاً يحملون جنسيات مختلفة جاؤوا بشكل خاص لتنظيف بحر العقبة وشواطئها.
وكان الهدف من هذه الحملة، البعث برسالة لكل زوار المدينة البحرية، بأهمية الحفاظ على نظافة المكان، خاصة البحر والشواطئ، لإظهار جماليات المدينة، وتوفير أماكن مناسبة للغطس والسباحة والإستجمام، بعيداً عن أي مخاوف صحية على الناس، ومن جهة أخرى تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى سكان المدينة والسيّاح على حد سواء.
وقال مدير برنامج حماية البيئة البحرية في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية محمد الطواها، إن حل مشكلة النفايات يبدأ من المواطن نفسه وتنامي شعوره بالمسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى ان 75 غواصاً شاركوا في تنظيف بحر العقبة بينهم أكثر من 19 غواصاً من السياح الأجانب من جنسيات أميركية وبريطانية والمانية وفرنسية، كانوا قد تفاعلوا مع الحملة الإعلانية التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
وأكد الطواها على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول الالتزام بمفهوم نظافة البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص كون ما يزيد على 80 بالمئة من النفايات تحت البحر مصدرها اليابسة، مشيراً أيضا إلى أهمية عقد دورات وبرامج توعوية لأبناء المجتمع المحلي بهذا الخصوص لخلق الوازع الداخلي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية التي تحتضن المرجان بصفته أحد الثروات.
وكان الهدف من هذه الحملة، البعث برسالة لكل زوار المدينة البحرية، بأهمية الحفاظ على نظافة المكان، خاصة البحر والشواطئ، لإظهار جماليات المدينة، وتوفير أماكن مناسبة للغطس والسباحة والإستجمام، بعيداً عن أي مخاوف صحية على الناس، ومن جهة أخرى تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى سكان المدينة والسيّاح على حد سواء.
وقال مدير برنامج حماية البيئة البحرية في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية محمد الطواها، إن حل مشكلة النفايات يبدأ من المواطن نفسه وتنامي شعوره بالمسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى ان 75 غواصاً شاركوا في تنظيف بحر العقبة بينهم أكثر من 19 غواصاً من السياح الأجانب من جنسيات أميركية وبريطانية والمانية وفرنسية، كانوا قد تفاعلوا مع الحملة الإعلانية التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
وأكد الطواها على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول الالتزام بمفهوم نظافة البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص كون ما يزيد على 80 بالمئة من النفايات تحت البحر مصدرها اليابسة، مشيراً أيضا إلى أهمية عقد دورات وبرامج توعوية لأبناء المجتمع المحلي بهذا الخصوص لخلق الوازع الداخلي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية التي تحتضن المرجان بصفته أحد الثروات.