شارك عدد من فناني السعودية والخليج المعروفين في الاحتفالية، التي نظمتها جمعية "سيهات" للخدمات الخيرية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، بعنوان "من أجلهم .. نحتفي بهم"، من خلال رسالة قدمها هؤلاء الفنانين للجمهور عبر مشهد تمثيلي "عندي حلم"، والذي يهدف إلى بر الوالدين، والمحافظة عليهما كقيمة إنسانية حث عليها ديننا الحنيف، ومن الفنانين الذين شاركوا في هذا المهرجان: المخرج السعودي عبدالخالق الغانم، والفنانين السعوديين أحمد الجشي، حسن مكي، عبدالعزيز المليفي، فارس الخالدي، جعفر الغريب، سعيد قريش، عبدالباقي البخيت، والفنان الكويتي خالد العجيرب، بالإضافة إلى الفنان البحريني أمير دسمال.
وقد أوضح الفنان سمير الناصر أن هذه المشاركة تهدف إلى دعم هؤلاء المسنين في يومهم، الذي أقره العالم أجمع، بجانب رفع معنوياتهم، فهم كانوا يوماً ما فاعلين في المجتمع، لذا ينبغي علينا نحن كأفراد في هذا المجتمع المترابط أن نساهم في إسعادهم، وإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، واضعين في الحسبان حثهم على مواصلة الحياة بكل ما يملكونه من معنويات، ومساعدتهم على التعامل بشكل طبيعي في ظل الظروف التي يعيشون فيها.
أما المخرج عبدالخالق الغانم، فأشار في حديثه حول فكرة أن المسن محتاج لمساعدة من حوله إلى أن هذه فكرة مغلوطة، في حين أن الصحيح هو أن الجميع بحاجة لهؤلاء الرجال الذين ضحوا بصحتهم عندما كانوا في ريعان شبابهم، وحالياً هم يملكون الخبرة الحياتية التي تمكنهم من الوصول إلى الحكمة والمعرفة التي ينبغي الاستفادة منها في حياتنا المستقبلية.
فيما بين الفنان الكويتي خالد العجيرب أن على جميع الفنانين المساهمة في هذه الأنشطة الاجتماعية من خلال المشاركة الفاعلة؛ نظراً لما لها من دور إيجابي يجعل من الفنان صاحب رسالة واضحة وهادفة، فدور الفنان ليس مقتصراً على التمثيل وتأدية الأدوار، بل في كل ما يمس الإنسان المحتاج، وهؤلاء كبار السن في أمس الحاجة إلى كل أفراد المجتمع.
وقد أوضح الفنان سمير الناصر أن هذه المشاركة تهدف إلى دعم هؤلاء المسنين في يومهم، الذي أقره العالم أجمع، بجانب رفع معنوياتهم، فهم كانوا يوماً ما فاعلين في المجتمع، لذا ينبغي علينا نحن كأفراد في هذا المجتمع المترابط أن نساهم في إسعادهم، وإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، واضعين في الحسبان حثهم على مواصلة الحياة بكل ما يملكونه من معنويات، ومساعدتهم على التعامل بشكل طبيعي في ظل الظروف التي يعيشون فيها.
أما المخرج عبدالخالق الغانم، فأشار في حديثه حول فكرة أن المسن محتاج لمساعدة من حوله إلى أن هذه فكرة مغلوطة، في حين أن الصحيح هو أن الجميع بحاجة لهؤلاء الرجال الذين ضحوا بصحتهم عندما كانوا في ريعان شبابهم، وحالياً هم يملكون الخبرة الحياتية التي تمكنهم من الوصول إلى الحكمة والمعرفة التي ينبغي الاستفادة منها في حياتنا المستقبلية.
فيما بين الفنان الكويتي خالد العجيرب أن على جميع الفنانين المساهمة في هذه الأنشطة الاجتماعية من خلال المشاركة الفاعلة؛ نظراً لما لها من دور إيجابي يجعل من الفنان صاحب رسالة واضحة وهادفة، فدور الفنان ليس مقتصراً على التمثيل وتأدية الأدوار، بل في كل ما يمس الإنسان المحتاج، وهؤلاء كبار السن في أمس الحاجة إلى كل أفراد المجتمع.
