«بسباس» ينقل فتاتين يمنيتين إلى قائمة أثرياء بريطانيا!

يمنيتان أصبحتا من أثرياء بريطانيا بين عشية وضحاها
تحولت امرأتان يمنيتان من مدينة عدن، تقيمان في بريطانيا، إلى سيدتيْ أعمال في يوم وليلة بعد أن قدمت لهما شركة أغذية بريطانية عرضاً مغرياً؛ لبيع منتج "شتني بسباس أحمر"، كانتا تقومان بتحضيره وتسويقه على نطاق ضيق في بعض محلات السوبر ماركت طوال سنوات.
ورغم استمرارهما في التحضير والبيع للبسباس «العدني» باعتباره يمثل بالنسبة لهما مصدرَ دخلٍ أساسياً، إلا أن المنتج لفت انتباه مندوب إحدى شركات الأغذية البريطانية بعد أن جرب المنتج، وتساءل عمن ينتجه وطلب التواصل معهما، وعرض عليهما قيام الشركة التي يعمل فيها بتبني إنتاجهما.
وقالت إحدى السيدتين إنهما وافقتا على الفور؛ حيث تم عرض المنتج على الشركة؛ حيث طلبت التعاقد مع المرأتين للعمل في الشركة، إلا أنهما رفضتا الفكرة، فعرضت الشركة شراء حق تصنيع المنتج منهما، وتحت اسم ”BIS BAS” دون تغيير في اسمه الأصلي، ومنحت كل امرأة مليون جنيه إسترليني ونسبة من المبيعات، وارتأت الشركة في الإبقاء على الاسم بسباس مصدر جذب للمستهلكين في بريطانيا.
وتوقعت الشركة أن يلقى هذا المنتج رواجاً كبيراً بين الجاليات في بريطانيا وخصوصاً جاليات أميركا اللاتينية والهند وشرق آسيا، وبعض الجاليات العربية.