على طريقة مسلسل "أريد رجلًا"، لم تتردد سيدة في إقامة دعوى خلع ضد زوجها، لأنه لا ينجب سوى البنات، وأنها ترغب في إنجاب الذكور على الرغم من أنها أنجبت منه 3 بنات، وقالت "نهى (3 سنة) صاحبة الدعوى والتي تعمل موظفة في شركة سياحة، أثناء نظر المحكمة دعواها التي تحمل رقم 644 لسنة 2017 إنها تزوجت منذ 12 عامًا من "سامي م." 42 سنة، طبيب جراحة عامة وأنجبت منه 3 بنات أعمارهنّ 5 و8 و10 سنوات.
وأضافت الزوجة في دعواها، أنها كانت تتمنى إنجاب ولد، وعندما رزقني ربنا بأول بنت كنت حزينة، وحملت المرة الثانية وأنا كلي أمل أن أُنجب ولدًا ولكن أنجبت البنت الثانية، واهتممت بتربية البنتين، وأنا أعطي لنفسي الأمل أنني في المرة الثالثة سوف أُنجب ولدًا.
يضعان طفلتهما في قبر كل يوم.. والسبب!!
وتابعت الزوجة أنّ العادات تطلق عليّ السيدة التي تنجب الإناث "أم البنات" وكأنها تعيّرني، وقررت أن أحمل للمرة الثالثة ودخلت في مشادة مع زوجي لأنه لم يكن يريد إنجاب أكثر من بنتين، واستطعت إقناعه وحملت للمرة الثالثة، واتفقت معه على إجراء أشعة "سونار" لمعرفة نوع الجنين، والتخلص منه إذا كان بنتًا، لكنّ زوجي طلب من الطبيب أن يخبرني أنّ الجنين ولد مراعاةً لحالتي النفسية أثناء الحمل، وكنت في منتهى السعادة لأني سأنجب ولدًا، وظللت أعد الأيام حتى أرى ابني بعيني، ويوم الولادة تمنيت الموت قبل أن أسمع أني أنجبت البنت الثالثة، وقررت الانفصال، وزوجي رفض بشدة من أجل البنات، وأنا "تحملت 12 سنة من عمري حتى يتحقق حلمي في إنجاب ولد، ولم يتحقق"، قالتها الزوجة مبررة طلبها الخلع: "محتاجة ألحق أنجب ولد من زوج آخر، قبل ما عمري يجري وما أقدرش أخلف، ومعروف علميًّا أنّ نوع الجنين يرجع للرجل، لذا تركت البنات ومنزل الزوجية.
وأنهت الزوجة حديثها : "أنا مهووسة أن أكون أمًّا لولد، وليس لي ذنب أن زوجي خلفته بنات ومش عارف يخلّف ولد، ولذلك أقمت دعوى خلع زوجي.
