بـ "خياشيم داخلية" الاستعداد لإقامة البشر تحت الماء!

سيصبح العيش تحت الماء واقعاً حقيقياً مستقبلاً للبشر
يمكننا رؤية جزء من المجتمع يتحول إلى العيش في المحيطات مستقبلاً"
العلماء قد يكونون قادرين على توجيه التطور التكنولوجي نحو تمكين البشر من قدرات عظمى.
بـ "خياشيم داخلية" الاستعداد لإقامة البشر تحت الماء!
5 صور
الإقامة بالقرب من البحر والشاطئ، هي حلم كثير من الناس، خاصة مَن يعشقون الوجود والعيش وسط الطبيعة ونقاء أجوائها الخلابة، لكنْ هل سمعت يوماً عن العيش تحت الماء؟!
هذا ما توقعه عدد من الخبراء، بأن يصبح العيش تحت الماء واقعاً حقيقياً مستقبلاً للبشر، حيث يعتقد سيمون إيفيتس، خبير العمليات الفضائية في "Blue Abyss"، أكبر منشأةٍ لأبحاث البحار العميقة والفضاء في العالم، بأن العلماء قد يكونون قادرين على توجيه التطور التكنولوجي نحو تمكين البشر من قدرات عظمى.
وفي حديثه خلال مؤتمر، عُقِدَ هذا الأسبوع في لشبونة، ادَّعى إيفيتس بأنه من خلال إجراء تعديلات صحيحة، "يمكننا رؤية جزء من المجتمع يتحول إلى العيش في المحيطات مستقبلاً". بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويطمح إيفيتس من خلال المشروع، الذي كان محل نقاش خلال المؤتمر، ويسمَّى "الإنسان 2.0"، إلى أن يتمكَّن البشر من العيش في المحيطات من خلال إجراء بعض التعديلات الوراثية التي "ربما من خلالها سينتهي بنا الأمر مع تجاويف كبيرة داخل الصدر، وتكون لدينا مجموعة من الخياشيم الداخلية".
ويبدو أن إيفيتس ليس الوحيد الذي يطمح إلى مثل هذه التعديلات الغريبة، حيث تحدَّث بريان جونسون، مؤسس "Kernel"، وهي شركة ناشئة لتطوير رقائق الدماغ، بشأن هذه الأفكار خلال المؤتمر ذاته، قائلاً: إنه يتوقع في غضون 15 إلى 20
عاماً، بأن تكون هناك مجموعة قوية من الأدوات الجاهزة للاستخدام بما فيه الكفاية لإجراء تعديلات على الدماغ البشري للوصول إلى هذه الطموحات الخارقة.
ومن خلال التكنولوجيا الحديثة، سيصبح في الإمكان الحصول على ذاكرة مثالية، وإمكانية حذف بعض الذكريات، وزيادة معدل التعلم، وغيرها من الميزات، وذلك عن طريق رقائق يتم تصميمها بطريقة تسهِّل دمجها في الدماغ.