ذكرت وحدة الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية أن عدد البلاغات التي ترد إليها يومياً على الرقم المجاني 1919، الذي حددته الوزارة لاستقبال كافة البلاغات في كل مناطق السعودية، والمتعلقة بكل أنواع التعنيف الأسري والتحرش الجنسي التي تمارس ضد المرأة أو الطفل أو كبار السن، يصل إلى نحو 70 بلاغاً بين عنف ضد المرأة أو تحرش جنسي.
من جانبه، أشار مدير إدارة العلاقات العامة بفرع الوزارة في المنطقة الشرقية منصور البنعلي لـ"سيِّدتي" إلى أن جميع العاملين في وحدة الحماية في الدمام، والبالغ عددهم نحو 10 أخصائيين اجتماعيين "إناث وذكور"، بالإضافة إلى باحثين أسريين، يقومون باستقبال البلاغ حتى لو لم يكن البلاغ وارداً من المرأة المعنفة أو الطفل أو الطفلة، ليتم التفاعل معه، حيث يقول: يتم تحديد المحافظة أو المدينة التي ورد منها البلاغ، ثم يتم تحويل القضية إلى الشخص المختص، الذي يقوم بمخاطبة فرع الحماية في المدينة التي ورد منها البلاغ للقيام باتخاذ اللازم، سواء من خلال تشكيل لجنة تقوم بزيارة المنزل، أو إحضار الشخص المعنف إلى مكتب الحماية.
وبين البنعلي أن المعلومات التي تم تسجيلها، والخاصة بالشخص المعنف، سواء كان امرأة، أو طفلاً، تكون بسرية تامة، حيث يقول: بعد التأكد من هذه المعلومات، يتم الاتصال بالشخص الذي مارس التعنيف مباشرة لتحديد موعد لزيارة مقر وحدة الحماية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ممارسة العنف، وفي حال لم يتجاوب، يتم إحضاره بواسطة الجهات الأمنية بعد مخاطبتها، ويكون ذلك بعد مهلة زمنية محددة.
وأشار البنعلي إلى أن وحدة الحماية الاجتماعية تم تشكيلها بأمر سامٍ، وتشترك معها عدة جهات لتنفيذ دورها الاجتماعي، وهي: إمارة المنطقة، وكذلك الشرطة، ووزارة الصحة، حيث تهدف وحدة الحماية إلى التصدي للعنف والتحرش الجنسي بكل أنواعه، سواء ضد المرأة، أو الطفل، أو غيرهما، لذا يجب على كل شخص يتعرض لتعنيف اللجوء إلى وحدة الحماية؛ لأنها الجهة التي يشعر فيها المعنف بالأمان.
من جانبه، أشار مدير إدارة العلاقات العامة بفرع الوزارة في المنطقة الشرقية منصور البنعلي لـ"سيِّدتي" إلى أن جميع العاملين في وحدة الحماية في الدمام، والبالغ عددهم نحو 10 أخصائيين اجتماعيين "إناث وذكور"، بالإضافة إلى باحثين أسريين، يقومون باستقبال البلاغ حتى لو لم يكن البلاغ وارداً من المرأة المعنفة أو الطفل أو الطفلة، ليتم التفاعل معه، حيث يقول: يتم تحديد المحافظة أو المدينة التي ورد منها البلاغ، ثم يتم تحويل القضية إلى الشخص المختص، الذي يقوم بمخاطبة فرع الحماية في المدينة التي ورد منها البلاغ للقيام باتخاذ اللازم، سواء من خلال تشكيل لجنة تقوم بزيارة المنزل، أو إحضار الشخص المعنف إلى مكتب الحماية.
وبين البنعلي أن المعلومات التي تم تسجيلها، والخاصة بالشخص المعنف، سواء كان امرأة، أو طفلاً، تكون بسرية تامة، حيث يقول: بعد التأكد من هذه المعلومات، يتم الاتصال بالشخص الذي مارس التعنيف مباشرة لتحديد موعد لزيارة مقر وحدة الحماية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ممارسة العنف، وفي حال لم يتجاوب، يتم إحضاره بواسطة الجهات الأمنية بعد مخاطبتها، ويكون ذلك بعد مهلة زمنية محددة.
وأشار البنعلي إلى أن وحدة الحماية الاجتماعية تم تشكيلها بأمر سامٍ، وتشترك معها عدة جهات لتنفيذ دورها الاجتماعي، وهي: إمارة المنطقة، وكذلك الشرطة، ووزارة الصحة، حيث تهدف وحدة الحماية إلى التصدي للعنف والتحرش الجنسي بكل أنواعه، سواء ضد المرأة، أو الطفل، أو غيرهما، لذا يجب على كل شخص يتعرض لتعنيف اللجوء إلى وحدة الحماية؛ لأنها الجهة التي يشعر فيها المعنف بالأمان.