تطبيقات ومبادرات سعودية تتصدر مؤتمر «تكنو لا إعاقة» بالبحرين

تكنو
تطبيقات ومبادرات سعودية تتصدر عارضي معرض مؤتمر تكنو لا إعاقة بالبحرين
3 صور
تتصدر المملكة العربية السعودية المشاركين في معرض المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة تحت عنوان «تكنو لا إعاقة» والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، خلال الفترة 3 - 5 ديسمبر 2017 بفندق الخليج بمملكة البحرين.
حيث يشارك تطبيق «تأهيل» والذي يعد الأول عالمياً لخدمة ذوي القدرات الخاصة، حيث يقدم التطبيق السعودي خدمة البحث عن أخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي والنفسي والاجتماعي، وأخصائيي التربية الخاصة بكافة تخصصاتهم، وكذلك البحث عن مرافقين وسائقين، وتوفير سيارات مجهزة ﻟﺬوي اﻟﻘﺪرات اﻟﺨﺎﺻﺔ، فضلاً عن المتجر الإلكتروني الذي يوفر عملية شراء وبيع وتأجير الأجهزة الطبية، مع تقديم خدمة الأدلة للأماكن الترفيهية المهيأة لهم، والمطاعم والكافيهات التي تسعد بخدمتهم، والفعاليات والمؤتمرات والندوات والدورات التي تُقدم للمستفيدين من ذوي القدرات الخاصة، إلى جانب دليل مراكز العلاج الحكومية والأهلية والخاصة، والمدارس الحكومية والأهلية والرعايات النهارية.
كما تشارك في المعرض مبادرة «إحسان إنسان» والتي تأتي ضمن المبادرات التي تخفف من معاناة الصم وضعاف السمع في المجتمع، وتعزز من تواجدهم التعليمي والأكاديمي، وتخفف من صعوبات التواصل مع الجهات الحكومية وغيرها، حيث تهدف المبادرة للمشاركة في رفع كفاءة الصم وضعاف السمع والعمل على رفع التحصيل العلمي لهم، وجعل الصم وضعاف السمع أشخاصاً منتجين وفعالين في المجتمع، فضلاً عن تذليل وتسهيل جميع العوائق التي تقف حائلاً دونهم ومساعدة ذوي الصم وضعاف السمع على سهولة التواصل معهم، من خلال إنشاء مراكز تقوية بلغة الإشارة لضعاف السمع وذويهم، والمساهمة في توظيف الصم وضعاف السمع ومتابعة أدائهم الوظيفي.
من جانب آخر يشارك في جلسات وورش عمل مؤتمر «تكنو لا إعاقة» 30 متحدثاً، حيث تتصدر المملكة العربية السعودية بثمانية متحدثين، يليها مملكة البحرين ومصر، ثم الجزائر، ثم الكويت وسلطنة عمان والسودان وموريتانيا وجيبوتي، إلى جانب مشاركة متحدثين من المقيمين بدول الخليج.
يذكر بأن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة «تكنو لا إعاقة» يهدف لتوفير الرعاية والدعم لفئة التميز وهم فئة ذوي الإعاقة لتعزيز اندماجهم من أجل أن يواصلوا عطاءهم وإبداعاتهم ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في التنمية والبناء، وبحث السبل الكفيلة لتأهيل كبار السن بما يحقق لهم الراحة، حيث يخدم المؤتمر الإعاقات بكافة أنواعها، بما فيها الإعاقات الذهنية، والحركية، والسمعية، والبصرية.