مشكلة جديدة باتت تؤرق كثيراً من الشباب في أيامنا هذه، وهو شعور الشاب وكأنه في عمر الخمسين! يحدث هذا وهو لايزال في ريعان الشباب، ويملك القوة اللازمة لجعل حياته أفضل، في حين نرى أشخاصاً تجاوزوا الخمسين، وبصحة جيدة، ويشعرون وكأنهم في مقتبل العمر، ويعملون بجد لتحسين حياتهم وحياة أسرهم!
تلك الموازنة الغريبة يتحكَّم فيها العمر البيولوجي للإنسان، وليس عمره الزمني الذي يعطيه التأثير المتمتَّع به بحسب صحته البيولوجية.
هذا الأمر كان محور دراسة جديدة، استطاعت أن تكشف 5 عوامل تؤثر على العمر البيولوجي للإنسان.
فقد كشف علماء من جامعة "ديكن " في أستراليا، قاموا بإجراء الدراسة، عن وجود 5 عوامل تلعب دوراً مهماً في التأثير على العمر البيولوجي للإنسان، ويمكن التأثير به عبر التحكُّم في هذه العوامل.
وأوضحوا أن هذه العوامل تؤثر على عمر الإنسان البيولوجي، وفي إمكان أي شخص أن يبقى شاباً، وإن تجاوز الخمسين، عند الالتزام بهذه النصائح التي قاموا بتضمينها في دراستهم:
- النظام الغذائي الجيد:
وجد العلماء أن حمية البحر الأبيض المتوسط فاعلة بشكل خاص للحفاظ على الصحة مع التقدم في السن، حيث تدعم هذه الحمية صحة وقوة العضلات الوظيفية والعقلية، وتحد من القلق، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويوصي الخبراء بأهمية تجنُّب الكربوهيدرات والسكر، خاصة المشروبات السكرية، لأنها تسرِّع من الشيخوخة.
- تجنُّب التوتر:
وجد العلماء أن التوتر على وجه الخصوص له تأثير سلبي جداً على "التيلوميرات"، وهي عدَّادات العمر بالحمض النووي التي يحدِّد طولها عمر وصحة خلايا الجسم.ويوصي الخبراء باتباع تقنيات التأمل والتنفس، وتخفيف الضغوط الواقعة على كاهلك بنسبة 25%.
- تجنُّب التدخين:
التدخين عادة مضرة جداً، ويرتبط دائماً بانخفاض إنتاج "الكولاجين"، ما يضر بمرونة الجلد، وبالتالي ترهله وتجعده.
وكشفت الدراسة أن مَن يواصلون التدخين في منتصف العمر، يفقدون ما لا يقل عن 10 أعوام من حياتهم، كما كشفت أن الإقلاع عن التدخين قبل سن الثلاثين، يجنِّب الشخص 97% من المخاطر الصحية المرتبطة بتلك العادة.
الابتعاد عن التلوث:
اعتبرت الدراسة أن عوادم السيارات تعتبر المادة الأكثر سمية بالنسبة إلى البشرة.
ووفقًا للبروفيسور جان كروتمان، فإن تلف الجلد نتيجة التلوث، يعتبر مصدرَ قلقٍ كبيرٍ، بالمقارنة بالأضرار الناجمة عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
- ممارسة الرياضة:
وجد العلماء أن ممارسة الرياضة تبطِّئ من عملية الشيخوخة، وتقلل من عمرك البيولوجي حتى 10 سنوات، كما أوضحوا أن ممارسة الأنشطة البدنية أكثر تساعد على خفض السن البيولوجية، وإبطاء الشيخوخة.
تلك الموازنة الغريبة يتحكَّم فيها العمر البيولوجي للإنسان، وليس عمره الزمني الذي يعطيه التأثير المتمتَّع به بحسب صحته البيولوجية.
هذا الأمر كان محور دراسة جديدة، استطاعت أن تكشف 5 عوامل تؤثر على العمر البيولوجي للإنسان.
فقد كشف علماء من جامعة "ديكن " في أستراليا، قاموا بإجراء الدراسة، عن وجود 5 عوامل تلعب دوراً مهماً في التأثير على العمر البيولوجي للإنسان، ويمكن التأثير به عبر التحكُّم في هذه العوامل.
وأوضحوا أن هذه العوامل تؤثر على عمر الإنسان البيولوجي، وفي إمكان أي شخص أن يبقى شاباً، وإن تجاوز الخمسين، عند الالتزام بهذه النصائح التي قاموا بتضمينها في دراستهم:
- النظام الغذائي الجيد:
وجد العلماء أن حمية البحر الأبيض المتوسط فاعلة بشكل خاص للحفاظ على الصحة مع التقدم في السن، حيث تدعم هذه الحمية صحة وقوة العضلات الوظيفية والعقلية، وتحد من القلق، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويوصي الخبراء بأهمية تجنُّب الكربوهيدرات والسكر، خاصة المشروبات السكرية، لأنها تسرِّع من الشيخوخة.
- تجنُّب التوتر:
وجد العلماء أن التوتر على وجه الخصوص له تأثير سلبي جداً على "التيلوميرات"، وهي عدَّادات العمر بالحمض النووي التي يحدِّد طولها عمر وصحة خلايا الجسم.ويوصي الخبراء باتباع تقنيات التأمل والتنفس، وتخفيف الضغوط الواقعة على كاهلك بنسبة 25%.
- تجنُّب التدخين:
التدخين عادة مضرة جداً، ويرتبط دائماً بانخفاض إنتاج "الكولاجين"، ما يضر بمرونة الجلد، وبالتالي ترهله وتجعده.
وكشفت الدراسة أن مَن يواصلون التدخين في منتصف العمر، يفقدون ما لا يقل عن 10 أعوام من حياتهم، كما كشفت أن الإقلاع عن التدخين قبل سن الثلاثين، يجنِّب الشخص 97% من المخاطر الصحية المرتبطة بتلك العادة.
الابتعاد عن التلوث:
اعتبرت الدراسة أن عوادم السيارات تعتبر المادة الأكثر سمية بالنسبة إلى البشرة.
ووفقًا للبروفيسور جان كروتمان، فإن تلف الجلد نتيجة التلوث، يعتبر مصدرَ قلقٍ كبيرٍ، بالمقارنة بالأضرار الناجمة عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
- ممارسة الرياضة:
وجد العلماء أن ممارسة الرياضة تبطِّئ من عملية الشيخوخة، وتقلل من عمرك البيولوجي حتى 10 سنوات، كما أوضحوا أن ممارسة الأنشطة البدنية أكثر تساعد على خفض السن البيولوجية، وإبطاء الشيخوخة.