mena-gmtdmp

الإدارة العامة للمرور تؤكد جاهزيتها لتنفيذ الخطة المرورية مع بدء العام الدراسي في السعودية.. غدًا

الشعار الرسمي للإدارة العامة للمرور السعودية
الشعار الرسمي للإدارة العامة للمرور السعودية

أكدت الإدارة العامة للمرور السعودية جاهزيتها لتنفيذ الخطة المرورية وتنظيم حركة المركبات مع عودة الطلاب والطالبات الجامعيين ومراحل التعليم العام غدًا 12 صفر 1447 هـ الموافق 06 أغسطس 2025م، وذلك في جميع مناطق المملكة.
ونوهت بأن ذلك يأتي لتعزيز مستوى السلامة المرورية، وتسهيل حركة السير على الطرق الرئيسة والميادين والتقاطعات في المدن والمحافظات وبالقرب من المرافق التعليمية ومراكز التسوق.

إقرار نظام الفصلين الدراسيين

وبمناسبة إقرار مجلس الوزراء السعودي بأن يتضمن العام الدراسي 1448/1447، فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام، أكدت وزارة التعليم أن تحسين جودة التعليم لا ترتبط مباشرة بعدد الفصول الدراسية، إنما بالعناصر الجوهرية للعملية التعليمية، مثل تأهيل وتحفيز المعلم، وتطوير المناهج، وتعزيز البيئة المدرسية، ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي، ومراقبة الالتزام عبر الصلاحيات والمرونة للمدارس.
وأفادت أن إقرار الدراسة بنظام فصلين دراسيين يأتي في ضوء ما تحقق من مكتسبات نوعية في تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي شكّل خطوة تطويرية مهمة رسخت أيام الدراسة عند حد أدنى يبلغ 180 يومًا سنويًّا؛ وهو معيار يتوافق مع معدل الأيام الدراسية في الدول المتقدمة تعليميًّا وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، ويتماشى كذلك مع أنظمة دول مجموعة العشرين التي يتراوح عدد أيام الدراسة فيها بين 180 و185 يومًا، ويصل في بعضها إلى 200 يوم دراسي.



تابعوا المزيد: التعليم السعودية: الغياب دون عذر يحرم الطالب من الانتقال للعام التالي

 

دراسة شاملة لتقييم النماذج المطبقة

وأوضحت وزارة التعليم أنها قامت بدراسة شاملة بمشاركة واسعة من المتخصصين والقيادات التربوية والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، هدفت إلى تقييم النماذج المطبقة وتعزيز التوجهات المستقبلية في ضوء مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية بوصفه أحد برامج تحقيق الرؤية؛ حيث توصلت الدراسة إلى أن تحسين جودة التعليم لا يرتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية، وإنما بالعناصر الجوهرية للعملية التعليمية، وفي مقدمتها تأهيل وتحفيز المعلم، وتطوير المناهج، وتعزيز البيئة المدرسية، ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي، ومراقبة الالتزام من خلال منح مزيدٍ من الصلاحيات والمرونة للمدارس وتمكينها نواةً حقيقية للتغيير، وهي الركائز التي تنتهجها الوزارة ضمن إستراتيجيتها الشاملة، كما أبرزت الدراسة أهمية تعزيز المرونة في التقويم الدراسي بما يتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي وتنوع واستدامة الأنشطة الطلابية.
وأشارت الوزارة إلى استمرارها في تعزيز التنوع والمرونة في بعض المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، كمدارس التعليم الخاص والعالمية، والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من حيث تحديد النظام الدراسي المناسب لها، إلى جانب الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم بمنطقتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة ومحافظتي الطائف وجدة؛ مراعاةً لاحتياجات ومتطلبات مواسم الحج والعمرة والزيارة، وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى إلى جانب تنشيط الأعمال المجتمعية في هذه المناطق.

 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس