لم يعد شارع المليون مجرد شارع تصطف على جانبيه عزب أشهر ملاك الإبل في الخليج العربي فحسب، بل أصبح علامة فارقة لديهم، وذلك بعد أن نجح مهرجان الظفرة في موسمه الحالي، في نقش اسمه في ذاكرة ملاك أشهر مزايين الإبل في دولة الإمارات ودول الخليج العربي، ليكون علامة متميزة يقصده الجميع في كل عام قبيل انطلاق المهرجان؛ كونه يشهد صفقات شراء الإبل بملايين الدراهم؛ إذ اكتسب الشارع شهرة واسعة بين المشاركين في مهرجان الظفرة، سواء كانوا من ملاك الإبل، أو من الزوار والسياح.
ويستمر مهرجان الظفرة المقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى 28 ديسمبر الجاري، في مدينة زايد، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وقال «سلطان سالم» تاجر متواجد في المهرجان: إن نجاحات مهرجان الظفرة تتجلى في استدامة عادات وتقاليد المنطقة وحياة البداوة، وفي توفيره فرصاً استثمارية وتسويقية تلقي بنتائجها الإيجابية على الجميع، ولقد ساهم بشكل كبير في التعريف بالمنطقة وجعلها محطة هامة على خارطة منطقة الظفرة في إطار مناطق الجذب السياحي العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات مهرجان الظفرة تستمر لليوم التاسع فعاليات «مخيم البيت متوحد» التي ينظمها معهد أبوظبي للتعليم الفني والتقني للعام الخامس على التوالي 2017 من 16 ولغاية 26 ديسمبر الجاري تحت شعار «بناء القدرات من تراث الإمارات»؛ بهدف تذكير الطلاب بتراث الآباء والأجداد وتنمية روح الإخاء والتعارف بين أبناء دولة الإمارات، خاصة وأن المخيم متاح للطلبة المواطنين من الصف الثامن وحتى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة بمختلف إمارات الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. وتشمل برامج المخيم زيارة المنصة الرئيسية للمزاينة ليتعرف الطلبة على إجراءات التحكيم والتعرف على مقاييس الجمال وعملية الفرز، إلى جانب تجولهم في السوق الشعبي للتعرف عن قرب على تراث الأجداد من خلال المصنوعات المعروضة فيه، كما يتم تقديم توضيحات لهم حول شروط مسابقة التمور، والصقور ومسابقة السلوقي، والخيول العربية الأصيلة، بالإضافة إلى استمتاعهم بالفقرات والبرامج التي تقدمها قرية الطفل.
ويتضمن المخيم دورات في مختلف الأعمال الحياتية والمهنية والحرف اليدوية التي عاشها الأجداد والتي سيتعلمها الطلبة بهدف تنمية قدراتهم الإبداعية في تنفيذ وتطوير هذه الأعمال التراثية المهمة، كما يتضمن أيضاً برنامجاً يعمل على تنمية المهارات وبناء الشخصية القيادية المبدعة للطلبة فضلاً عن الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية.
كما يوفر المخيم كل الإمكانيات اللازمة مثل الخبراء والخبيرات في التراث والأدوات التراثية والخيام ووسائل الأمن والسلامة والرعاية الصحية بما يضمن سلامة الطلبة والطالبات.
ويستمر مهرجان الظفرة المقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى 28 ديسمبر الجاري، في مدينة زايد، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وقال «سلطان سالم» تاجر متواجد في المهرجان: إن نجاحات مهرجان الظفرة تتجلى في استدامة عادات وتقاليد المنطقة وحياة البداوة، وفي توفيره فرصاً استثمارية وتسويقية تلقي بنتائجها الإيجابية على الجميع، ولقد ساهم بشكل كبير في التعريف بالمنطقة وجعلها محطة هامة على خارطة منطقة الظفرة في إطار مناطق الجذب السياحي العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات مهرجان الظفرة تستمر لليوم التاسع فعاليات «مخيم البيت متوحد» التي ينظمها معهد أبوظبي للتعليم الفني والتقني للعام الخامس على التوالي 2017 من 16 ولغاية 26 ديسمبر الجاري تحت شعار «بناء القدرات من تراث الإمارات»؛ بهدف تذكير الطلاب بتراث الآباء والأجداد وتنمية روح الإخاء والتعارف بين أبناء دولة الإمارات، خاصة وأن المخيم متاح للطلبة المواطنين من الصف الثامن وحتى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة بمختلف إمارات الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. وتشمل برامج المخيم زيارة المنصة الرئيسية للمزاينة ليتعرف الطلبة على إجراءات التحكيم والتعرف على مقاييس الجمال وعملية الفرز، إلى جانب تجولهم في السوق الشعبي للتعرف عن قرب على تراث الأجداد من خلال المصنوعات المعروضة فيه، كما يتم تقديم توضيحات لهم حول شروط مسابقة التمور، والصقور ومسابقة السلوقي، والخيول العربية الأصيلة، بالإضافة إلى استمتاعهم بالفقرات والبرامج التي تقدمها قرية الطفل.
ويتضمن المخيم دورات في مختلف الأعمال الحياتية والمهنية والحرف اليدوية التي عاشها الأجداد والتي سيتعلمها الطلبة بهدف تنمية قدراتهم الإبداعية في تنفيذ وتطوير هذه الأعمال التراثية المهمة، كما يتضمن أيضاً برنامجاً يعمل على تنمية المهارات وبناء الشخصية القيادية المبدعة للطلبة فضلاً عن الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية.
كما يوفر المخيم كل الإمكانيات اللازمة مثل الخبراء والخبيرات في التراث والأدوات التراثية والخيام ووسائل الأمن والسلامة والرعاية الصحية بما يضمن سلامة الطلبة والطالبات.